ترك برس
نقلت وكالة "رويترز" للأنباء، الجمعة، عن مسؤول مصري قوله، إن بلاده تلقت طلبًا من الاستخبارات التركية لعقد اجتماع في القاهرة، وإن الأخيرة أعربت عن ترحيبها بهذا الطلب.
وأوضح المسؤول - لم تذكر الوكالة اسمه - أن مسؤولًا في الاستخبارات التركية اتصل بهم هاتفيا، وطلب عقد اجتماع في القاهرة لبحث القضايا الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية والتعاون.
وأضاف المسؤول المصري أن القاهرة "رحبت بهذا الطلب، ووعدت بالرد عليه في أقرب وقت".
والجمعة، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بدء اتصالات دبلوماسية بين تركيا ومصر من أجل إعادة العلاقات إلى طبيعتها.
وأوضح تشاووش أوغلو، أن أي من البلدين لم يطرح شروطًا مسبقة من أجل بدء تلك الاتصالات الدبلوماسية. حسب وكالة الأناضول.
وفي تصريح خاص لوكالة الأناضول والتلفزيون التركي، قال تشاووش أوغلو: "لدينا اتصالات مع مصر سواء على مستوى الاستخبارات أو وزارتي الخارجية، واتصالاتنا على الصعيد الدبلوماسي بدأت".
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي أعلن وزير الخارجية التركي أن بلاده ومصر "تسعيان لتحديد خارطة طريق بشأن علاقاتهما الثنائية".
وانطلاقا من الموقف التركي الرافض للانقلابات باعتبارها خيارا غير ديمقراطي، عارضت أنقرة الإطاحة بالراحل محمد مرسي، أول رئيس مصري مدني منتخب عام 2013، ما أدى إلى تدهور العلاقات بين البلدين، لكن العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما استمرت بشكل طبيعي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!