ترك برس
احتشد محتجون أتراك وأجانب، مساء الاثنين، أمام مقر القنصلية الإسرائيلية بإسطنبول، للتنديد بالمجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أمس الأحد.
المظاهرة الاحتجاجية التي تنظمها منظمات مجتمع مدني، ندد خلالها بالمذبحة الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل.
وطالب المتظاهرون بوقف المجازر الإسرائيلية والحرب المتواصلة على الفلسطينيين، وفك الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق، تعهّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ببذل بلاده ما بوسعها لتأمين محاسبة إسرائيل "الهمجية"، وذلك في منشور له على منصة "إكس"، على خلفية مجزرة رفح.
وقال أردوغان إن "المجرمين مرتكبي الإبادة الجماعية الذين قتلوا أكثر من 36 ألف من أشقائنا الفلسطينيين حتى الآن، ألقوا أمس الصواريخ والقنابل كالمطر على المدنيين في مخيم اللاجئين في رفح التي أعلنوا أنها منطقة آمنة".
وفي اليوم الـ234 للحرب الإسرائيلية على غزة، تواصلت جهود الفرق الطبية والدفاع المدني إثر مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال مساء الأحد، حيث قصفت مخيما للنازحين قرب مقر لوكالة الأونروا غربي رفح، مما أدى لاستشهاد 35 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ونساء.
ووقعت المجزرة -التي وصفها ناشطون فلسطينيون بـ"محرقة الخيام"- في منطقة كان جيش الاحتلال قد صنفها ضمن "المناطق الآمنة". ونددت الرئاسة الفلسطينية والقوى الوطنية بالمجزرة، كما خرجت مسيرات غاضبة في مناطق بالضفة الغربية وطالبت بوقف الإبادة في غزة.
من جانبها، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن بشكل خاص، المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، ودعت إلى تصعيد الفعاليات الجماهيرية الغاضبة والضغط من أجل وقف العدوان الإسرائيلي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!