ترك برس
أعلن أوزغور أوزيل، زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، أنه مستعد لزيارة قطاع غزة الفلسطيني برفقة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إذا أراد الأخير ذلك.
ونفى أوزيل وصفه لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأنها "منظمة إرهابية"، معتبرا أنه قصد في تصريحات سابقة له وصف الأعمال التي ارتكبتها حماس ضد الاحتلال في السابع من أكتوبر بـ"الأعمال الإرهابية".
وقال أوزيل، وهو زعيم أكبر حزب معارض في تركيا، "لم أصف حماس بأنها منظمة إرهابية، بل قلت إنها ترتكب أعمالا إرهابية". بحسب صحيفة "عربي21".
وأضاف في لقاء مع قناة تلفزيونية محلية، مساء الجمعة، أن "التعريف بوصف المنظمة الإرهابية يحتاج إلى شروط معينة"، معتبرا أن "الأحداث بدأت بالقنابل التي أرسلتها حماس إلى المستوطنات المدنية في إسرائيل في تشرين الأول /أكتوبر الماضي".
وأشار أوزيل إلى أنه قصد خلال تصريحاته السابقة عن حماس، وصف الهجمات التي نفذها في السابع من أكتوبر بـ"الإرهاب"، وليس الحركة في حد ذاتها.
في أعقاب ذلك، أعادت منصات محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي نشر مقاطع من تصريحات سابقة أدلى بها أوزيل بعد بدء العدوان على قطاع غزة، حيث وصف حماس بأنها "منظمة إرهابية" واعتبر أنها "ألقت القنابل على اليهود النائمين في منتصف الليل".
وسبق أن تسببت تصريحات أوزيل بشأن حماس بموجات واسعة من الانتقادات في الأوساط التركية، رفضا لوصف حركة المقاومة الإسلامية بـ"الإرهاب".
في سياق متصل، أعرب أوزيل في اللقاء المتلفز ذاته، عن رغبته في زيارة قطاع غزة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في حال رغب الأخير في ذلك.
وجاء حديث السياسي التركي بعد إعلان محمود عباس عزمه التوجه مع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة خلال كلمة له ألقاها أمام البرلمان التركي في 15 آب /أغسطس الجاري.
ولليوم الـ323 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 93 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!