ترك برس

افتتح رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية التركي إبراهيم كالن، العام الدراسي الأول لأكاديمية الاستخبارات الوطنية.

وألقى كالن أول محاضرة في الأكاديمية، أكد فيها على أهمية أن يكون لتركيا دور في نظرية ومنهجية الاستخبارات على الساحة العالمية.

وأوضح أن الأكاديمية تهدف إلى المساهمة في إنشاء وتطوير مجال الاستخبارات كفرع من فروع العلوم في تركيا من خلال القيام بأنشطة تعليمية والبحث العلمي في مجالات الاستخبارات والأمن والاستراتيجيات.

وأكد كالن أن أبواب الأكاديمية مفتوحة أمام الطلاب الدوليين الراغبين في الدراسة فيها.

ولفت إلى أن تركيا تضم عدداً قليلاً من النشطين بشكل مباشر في مجال الاستخبارات، وأن الأكاديمية ستسد النقص في هذا المجال.

وتهدف الأكاديمية إلى تطوير الاستخبارات كمجال علمي من خلال القيام بأنشطة أكاديمية وتعليمية وبحوث علمية، وزيادة خبرات تركيا بمجالي الأمن والاستخبارات.

https://www.instagram.com/tr99media/p/DAJDynKOZOr/

ومطلع يناير/ كانون الثاني 2024، أعلن رئيس الاستخبارات التركية إنشاء أكاديمية الاستخبارات الوطنية "لكي يكون لتركيا رأي في نظرية الاستخبارات التركية".

هذا تطور الاهتمام كثيرا بجهاز الاستخبارات الوطنية خلال حكم حزب العدالة والتنمية إيمانا منه بأهمية هذا الجهاز الذي كان له الدور الكبير في إفشال المخطط الانقلابي في 15 تموز 2016، من جماعة فتح الله غولن المصنفة على قوائم الإرهاب في تركيا بسبب محاولة تشكيلها لكيان موازٍ داخل أجهزة الدولة التركية المختلفة.

وبعد هذه المحاولة الفاشلة تم الاهتمام بجهاز المخابرات بشكل أكبر، وتم بناء مقر جديد للمخابرات التركية وأطلق عليه اسم "القلعة"، وعند افتتاح الرئيس أردوغان للمقر الجديد، قال "إن المعلومات الاستخباراتية لا غنى عنها لوجود أي دولة في العالم، سواء في وقت السلم أو الحرب".

وفي الذكرى الـ97 لتأسيسه، أصدر جهاز الاستخبارات التركي وثيقة تسطر التوجهات الأساسية للجهاز إثر انتقال إدارته إلى إبراهيم كالين. تبحث هذه الورقة ما تتضمنه الوثيقة في مجال الأمن كمفهوم شامل وتكاملي، وفكرة المبادرة والاستباقية لتحقيق الردع، كشرط أساسي لحماية سيادة البلاد واستقلالها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!