ترك برس
نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مصدر تركي رفيع المستوى أن الوساطة التركية للحل السلمي للصراع الأوكراني والوضع في الشرق الأوسط ستكون على قائمة القضايا على جدول أعمال محادثات الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان.
وتابع مصدر الوكالة أن "الوضع في الشرق الأوسط، وقضية الوساطة التركية لحل النزاع في أوكرانيا سيتم إدراجها مبدئيا" في جدول الأعمال الرئيسي لمحادثات الرئيسين على هامش قمة مجموعة "بريكس" في قازان، 22-24 أكتوبر الجاري، "إلى جانب جدول الأعمال الثنائي والتعاون الاقتصادي والتجاري وقضايا الطاقة". حسبما نقل موقع روسيا اليوم.
وسبق أن صرح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف للصحفيين بأن قمة الرابطة في قازان ستكون أكبر حدث في مجال السياسة الخارجية على الإطلاق في روسيا، فيما أكد أيضا أن 34 دولة حتى الآن تقدمت بطلبات للتعاون مع "بريكس" بشكل أو بآخر، بما في ذلك العضوية في الرابطة. وذكر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابوكوف أن أردوغان سيشارك في قمة "بريكس".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال الأسبوع الماضي إن الجانب الأوكراني يطرح بعض مطالبه الخاصة، لكنها ليست بمثابة مفاوضات، مشيرا إلى أن كييف منعت نفسها قانونيا من التفاوض.
وكان الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي قد أعلن، يوم الأربعاء، ما أسماه "خطة النصر" أمام البرلمان الأوكراني، بعد أن سبق وعرضها على الرئيس الأمريكي جو بايدن ومرشحي الرئاسة كامالا هاريس ودونالد ترامب.
وتتضمن الخطة "انضمام أوكرانيا إلى حلف (الناتو)" و"نشر حزمة درع صاروخي استراتيجي غير نووي شامل"، والمساعدة في تطوير الاقتصاد الأوكراني.
وفي حديثه للصحفيين قبل كلمته في اجتماع للمجلس الأوروبي في بروكسل يوم أمس الخميس، لم يتمكن زيلينسكي من الإجابة عن سؤال حول ما يتعين على أوكرانيا أن تفعله لتنفيذ "خطة النصر"، قال: "لم توضع الخطة لتعرض على النقاد، بل لجعل أوكرانيا أكثر قوة.. أعتقد أن هذه الخطة لا تتوقف على إرادة روسيا، بل على إرادة شركائنا فقط". وبتكرار السؤال عما ستفعله أوكرانيا عمليا كجزء من هذه الخطة، قال زيلينسكي: "ستقوم بالعمل الأصعب، الدفاع عن حرية أوروبا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!