ترك برس

وقعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في الجمهورية العربية السورية، مذكرة تفاهم مع وزارة النقل والبنية التحتية في جمهورية تركيا، بهدف إعادة تفعيل التعاون الثنائي في مجال النقل البري الدولي للمسافرين والبضائع، وتيسير عبور الشاحنات وحركة الترانزيت بين البلدين وعبر أراضيهما.

ونصت المذكرة على إعادة تشغيل عمليات النقل البري وفق "اتفاق النقل البري الدولي" الموقع بين الجانبين في 10 أيار/مايو 2004، إضافة إلى السماح المتبادل باستخدام مرافق "رو-رو" (Ro-Ro) والترانزيت بين الطرفين بفرض رسوم طرق معقولة ومتبادلة، مع إمكانية تعديلها لاحقاً.

كما أكد الطرفان في المذكرة على أهمية تسهيل إجراءات منح التأشيرات للسائقين المهنيين، والتعاون في مختلف مجالات تنظيم النقل البري، بما في ذلك التشريعات والمعايير الفنية والاتفاقيات الدولية، فضلاً عن تنظيم برامج تدريبية مشتركة.

وشملت المذكرة أيضاً اتفاق الطرفين على إعادة تفعيل "اللجنة المشتركة للنقل البري" لمتابعة تنفيذ ما ورد في التفاهم، ومناقشة القضايا الفنية المستجدة، بما يسهم في تطوير وانسيابية الحركة التجارية والركابية بين البلدين.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الحثيثة التي تبدلها الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية لإعادة تنشيط منظومة النقل الإقليمي والدولي، وتعزيز موقع سوريا كممر تجاري محوري يربط بين آسيا وأوروبا عبر شبكة معابرها ومرافقها الحيوية.