ترك برس
رأى المفكر السياسي وأستاذ العلوم السياسية الكويتي الدكتور "عبد الله النفيسي"، أن الإحترابيون في البنتاغون يهدفون لاستنزاف الدول السنية وعلى رأسها تركيا والسعودية، وإضعافهما أمام الحليف الجديد إيران، تحت عنوان "محاربة الإرهابة.
وقال النفيسي في تغريدة له نشرها عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الإجتماعي، تويتر، أنه "بوحي من إيران وإسرائيل ينشط الإحترابيون في البنتاغون لإشعال حرب (سنية -- سنية) تحت عنوان (محاربة الإرهاب)".
وأشار الدكتور النفيسي إلى أن "الهدف من هذه (الحرب على الإرهاب) استنزاف الدول السنيه وعلى رأسها المملكه العربيه السعوديه وتركيا وإضعافهما أمام إيران الحليف الجديد".
وأضاف النفيسي، "لقد أقر كبار الخبراء العسكريين في البنتاغون بأن محاربة (الدوله الإسلامية) سيستغرق عقودًا من الزمن فيالها من حرب استنزاف"، لافتًا أنه "صدق أو لا تصدق ستجلس إيران وإسرائيل على أريكه واحده ويصيحان بصوت واحد: ها قد فعلناها".
ونوّه إلى أن "إشغال دول التعاون وعلى رأسها المملكة العربية السعودية عن الخطر الإيراني من أهم الأهداف لإقحامها فيما يسمى الحرب على الإرهاب".
وكان المفكر الكويتي، لفت في وقت سابق إلى أن "تهديد روسيا لتركيا والسعودية وقطر، منعطف خطير للغاية، ينذر بتحول التدخل العسكري الروسي في سوريا إلى (حفلة جنون) حسب تعبير لافروف".
وأوضح في معرض تعليقه على التفجير الذي وقع الشهر الماضي، بميدان "سلطان أحمد" في مدينة إسطنبول وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، أنه "بغطاء روسي إيراني وتمويل من دوله خليجيه نشاط محموم لإسقاط الرئيس أردوغان وحكومته: استنساخ السيناريو المصري في تركيا".
وذهب الدكتور النفيسي إلى أن "تقوية التحالف الاستراتيجي بين المملكة العربية السعودية وتركيا ستكون أقوى رد على ذلك وأكبر معيق له"، مبينًا أنه "لم يبق أمام تركيا والمملكة العربية السعودية إلا التحالف لمواجهة "المشروع الروسي الإيراني الإحتلالي"، مشيرًا إلى أن "تركيا والمملكة العربية السعودية مستهدفة من الحلف الروسي الإيراني".
في سياق متصل، قال المفكّر الموريتاني، أستاذ الأخلاق السياسية وتاريخ الأديان بكلية قطر للدراسات الإسلامية "محمد المختار الشنقيطي"، إن "العدو الجاهل أحبُّ إلى أميركا من الصديق العاقل.. لذلك تخلت أميركا عن تركيا، واتجهت وجهة إيران"، مضيفًا أن "أعداء تركيا كثر، ونموذجها غير مرغوب فيه غربيا وروسياً وإسرائيليا وإيرانيا، والمنطقة حولها تحترق. فهي تحتاج سياسة خارجية تناسب قوتها ومكانتها".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!