ترك برس
أكد رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" أن حكومته قامت بتنفيذ كامل الوعود التي أطلقها خلال الحملات الانتخابية، على الرغم من محاولة البعض في الحيلولة دون تنفيذها.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال اجتماع "خطة عمل الحكومة الـ 64 لعام 2016"، والذي عُقد في مركز المؤتمرات بإسطنبول، فقال: "قمنا في 20 كانون الأول / ديسمبرعام 2015 برسم خارطة الطريق، لم نكتف بذلك بل قمنا بالإعلان عن خططنا وأهدافنا التي نسعى إلى تحقيقها ضمن 3 و 6 أشهر".
وتابع في السياق نفسه: "الآن وبكل غرور وفخر أخبركم أننا نفذنا كامل الوعود التي أطلقتها خلال الحملات الانتخابية والتي وعدت بها، في أثناء زيارتي التي قمت بها إلى الولايات التركية الـ 81، وكذلك حققنا أهداف الخطة التي وعدنا بتنفيذها في 3 أشهر".
وانتقد داود أوغلو المعارضة التركية المنشغلة بتوجيه الشتائم للآخرين، فقال: "بينما كنا نعمل ليلا نهارا على تنفيذ وعودنا، كان البعض منشغلا بإطلاق الشتائم والإهانات، متخليا عن أسس الآداب، ومن هنا أستنكر كل من يظن أن الإهانة والشتيمة أسلوب أساس في السياسة، ويتخذهما أساسا في نهجه السياسة، وأريد ان أقول ها هنا: "نحن يليق بنا تنفيذ الوعود، ويليق بهؤلاء الإخلاف عن الوعود، نحن يليق بنا البناء والتشييد، ويليق بهم الهدم والتدمير".
ولفت داود أوغلو الانتباه إلى أن الحكومة عملت على تنفيذ عدة أهداف في آن معا، فقال: "حاولنا أن نحقق للشعب الأمن والاستقرار، وفي الوقت نفسه قمنا بإصلاحات، وحاولنا إرساء الاستقرار، ووضعنا نصب أعيننا تحقيق تقدم فيما يخص الاتحاد الأوروبي، ولم نسمح لأحد بأن يقلل من قوة تركيا، أو بأن يوقف سيرها نحو أهدافها، وكذلك لن نسمح في المستقبل، على الرغم من الجهود السلبية كلها لم نتوانى من السير نحو أهدفانا التنموية".
وأكد داود أوغلو ان إهانة المرأة وإطلاق الشتائم بحقها هما نوع من أنواع ممارسة العنف بحقها، في إشارة منه إلى الشتائم التي أطلقها كليجدار أوغلو بحق وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية "سما رمضان أوغلو، فقال: "كما كنا نستنكر العنف الممارس بحق المرأة، كذلك نحن ضد الإهانات التي تمارس بحقها، إن شتم المراة، والتقليل من شأنها هما نوع من أنواع العنف الممارس بحقها".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!