ترك برس
انتقد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية "إبراهيم كالن" الموقف الأوروبي والأمريكي حيال محاولة الانقلاب، قائلا: "الغرب ندد بمحاولة الانقلاب، ولكنه لم يتجرّأ بإدلاء أي تصريح يستهدف الانقلابيين".
جاء ذلك في مقالة نشرتها صحيفة "ديلي صباح"، إذ أوضح كالن فيها أن العديد من الأمريكيين والأوروبيين لا يفهمون معنى الشجاعة التي جسدها الشعب التركي ضد محاولة الانقلاب الفاشلة".
ولفت كالن الانتباه إلى أن دول الاتحاد الأوروبي بدلا من أن يدعموا الحراك الشعبي ضد محاولة الانقلاب، لجؤوا إلى إعطاء تركيا دروسا في الديمقراطية، مضيفا: " بل وذهب بعضهم إلى ما هو أبعد من ذلك إذ قاموا باتهامنا أننا نحن من جهز لما حصل".
واستغرب كالن عدم قيام دول الاتحاد الأوروبي بإدلاء أي تصريح يستهدف الانقلابيين، واكتفاءهم باستنكار محاولة الانقلاب فقط، مردفا: "من المؤسف ألا يقوم أي عضو من الاتحاد الأوروبي بزيارة رئيس الجمهورية أو أحد أعضاء الحكومة بعيد محاولة الانقلاب في 15 تموز / يوليو".
وقال كالن الذي ذكر بأن روح الجماعة التي تحلى بها الشعب التركي تعد القوة الأساسة ونقطة ارتكاز الديمقراطية التركية: "إن الحكومة بالتعاون مع الاحزاب السياسية المعارضة تعمل على إجراء إصلاحات من شأنها أن تحول دون وقوع انقلابات محتملة في المستقبل، وهذا هو الحل الوحيد لإرساء الأمن في كل من الجيش والدولة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!