ترك برس

رحبت وزارة الخارجية التركية، باتفاق السلام الذي وقعته الحكومة الأفغانية مع الحزب الإسلامي الذي يقوده "قلب الدين حكمتيار" أحد أبرز زعماء المعارضة المسلحة.

وأعربت الخارجية التركية في بيان نشرته أمس الجمعة، عن تمنيها في أن يشكل الاتفاق نموذجا لبقية المجموعة المسلحة في أفغانستان، ودعما لإحلال الأمن والسلام في عموم البلاد.

وأضاف البيان، أن توقيع الاتفاق ونجاحه بإظهار الوحدة في سبيل تحقيق مستقبل مزدهر يبعث الأمل بشأن مستقبل أفغانستان.

وبعد مرور عامين على بدء مفاوضات اتفاق السلام بين الحزب الإسلامي بزعامة "حكمتيار"، والحكومة الأفغانية برئاسة عبد الله عبد الله (الرئيس التنفيذي)، توصل الطرفان إلى اتفاق حول توقيع اتفاق للسلام، حيث وقّع الخميس الماضي، عن الحزب زعيمه "حكمتيار"، وعن الجانب الحكومي مسؤولين فيها، قبل أن يصادق عليه رئيس البلاد، أشرف عبد الغني، أول أمس الخميس.

وجرى توقيع الاتفاق، في مقر المجلس الأعلى للسلام بالعاصمة كابول، وحضر مراسم التوقيع حنيف أتمار، المستشار الأمني للرئيس الأفغاني، وبير سعيد أحمد جيلاني، رئيس المجلس الأعلى للسلام، وأمين كريم، ممثلاً عن الحزب الإسلامي ورئيساً لوفده.