ترك برس
اعتبر مساعد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني في الشؤون السياسية العميد رسول سنائي راد، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول الاطاحة برئيس النظام السوري، بأنها "نوع من المواساة للارهابيين الذين يمرون في حلب بظروف الحصار الصعبة والاحتجاجات الشعبية".
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، عن سنائي راد أنه "إذا كان السيد أردوغان صرح بهكذا كلام، فإنه ليس بالجديد، وربما يعتبر نوعا من المواساة للارهابيين الذين يمرون في حلب بظروف الحصار الصعبة والاحتجاجات الشعبية.
وتابع سنائي راد: "لهذا تبدو تصريحات الرئيس التركي نوع من المواساة واعطاء المعنويات للحركات الارهابية"، مبينًا "أنه لو كانت تركيا تملك هكذا قدرة لكانت نجحت في الماضي في تشكيل منطقة عازلة".
وأضاف العميد الإيراني: "أردوغان اليوم عليه الرد على الرأي العام في بلاده الذي يفكر بكم هي كانت نتيجة التدخل المكلف في سوريا منذ عدة سنوات"، وفقًا لوكالة تسنيم.
وقال إن "سوريا تمر بمرحلة مصيرية وان الارهابيين يجربون ظروف صعبة"، وأضاف: "ان تصريحات اردوغان هي بمثابة خطوة نفسية للارهابيين، لكن الوتيرة التي حصلت خلال الاشهر الماضية وتيرة جعلت هزيمة الارهابيين امرا حتميا، وبعون الله سيكون النصر النهائي لصالح جبهة المقاومة والشعب السوري وبشار الاسد".
وأردف قائلًا: "إن المصادر الخارجية للاحداث في سوريا هي اكثر من مصادرها الداخلية، حيث انه في العادة عندما يكون هناك احتجاجات داخلية يجب ان تكون العاصمة هي محور هذه الاحتجاجات الرئيسي لكننا رأينا منذ بداية الازمة في سوريا انه لم يحدث اي شىء في دمشق وكانت معظم الحوادث في المناطق التي كانت تنتهي اليها الحدود وكانت هناك دول تتدخل في هذه القضية".
وخلال كلمة له مؤخرًا حول الأزمة السورية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الحديث يجري في هذه الآونة عن مقتل نحو 600 ألف شخص في سوريا، إلا أنه يعتقد أن نحو مليون شخص قتل في هذا البلد، وقال: "مسلسل القتل لا يزال مستمرًا دون أي تمييز بين الأطفال والنساء".
وتابع أردوغان في السياق ذاته: "أين الأمم المتحدة، ماذا تفعل؟ توخينا الصبر، إلى أن نفذ، فقررنا أخيرًا دخول سوريا مع الجيش السوري الحر، لماذا؟، نحن لا نطمع بحبة تراب من الأراضي السورية، دخلنا إلى هناك لحماية الأصحاب الحقيقيين للأرض وإقامة العدل. دخلنا لإنهاء حكم الأسد الوحشي الذي يمارس سياسة إرهاب الدولة، وليس لأي شيء آخر".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!