ترك برس
قالت صحيفة “راسيسكايا فيسنا” إن العمليات الإرهابية المتتالية تستهدف أمن وسلام تركيا، وتسعى لتشتيت انتباه أنقرة عن القضايا الرئيسية التي تهمها، خاصة وأن ذلك أدى إلى خلق حالة من الفوضى في الشارع التركي.
وذكرت الصحيفة أن منفذ عملية رأس السنة الميلادية لم يكن شخصًا واحدًا بل كانا شخصين قاما بتنظيم المذبحة بدقة. وبحسب مصادر رسمية فإن أحد الإرهابيين هو من سلالة تعيش في شمال غرب الصين.
وأكدت صحيفة “أرغومينتي إفاكتي” أن جهات إرهابية خارجية تقف خلف تنفيذ العملية الإرهابية في مدينة إزمير يوم 5 كانون الثاني/ يناير الجاري، التي لا تُعد الأولى من نوعها في الفترة الأخيرة على الأراضي التركية حسب الصحيفة، التي أكدت سعي هذه الجهات الإرهابية إلى جعل تركيا مرتعًا للفوضى والإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى الاشتباك الذي جمع قوات الأمن التركية مع الإرهابيين الذين أثبتت الجهات الرسمية أنهم ثلاثة أفراد، تم القضاء على اثنين منهم في حين لاذ الثالث بالفرار، وذلك بعد أن نفذوا العملية باستعمال سيارة مفخخة.
وذكرت الصحيفة أن استهداف مدينة إزمير الواقعة غرب البلاد والتي تتميز بهدوئها ونادرا ما تشهد عمليات إرهابية لا يمكن أن يكون بمحض الصدفة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!