ترك برس
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزم بلاده الاستمرار في عملية درع الفرات بعزم حتى تطهير شمالي سوريا من التنظيمات الإرهابية، لافتا إلى أنها ستتجه نحو مدينة منبج بعد نجاحها مؤخرا في تحرير الباب.
جاء ذلك في كلمة للرئيس التركي، اليوم الثلاثاء، في مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول، قبيل توجهه إلى باكستان للمشاركة في اجتماع منظمة التعاون الاقتصادي.
وقال أردوغان إن قوات الجيش السوري الحر بالتعاون مع الجيش التركي تمكن من القضاء على أكثر من 3 آلاف عنصر من تنظيم داعش الإرهابي ضمن إطار درع الفرات، مشيرا إلى الصفحة القادمة ستكون في منبج.
وأضاف الرئيس التركي أن مدينة منبج عربية، وليس لتنظيم "ب ي د/ ي ب ج" الإرهابي مكان فيها، وأن تركيا حذرت الولايات المتحدة أكثر من مرة بهذا الشأن مطالبة إياها بسحب هذين التنظيمين إلى شرقي نهر الفرات، إلا أنهما مازالا يتواجدان هناك رغم تصريحات الأمريكان المتكررة حول بدء انسحاب التنظيمين من منبج إلى شرقي الفرات.
وفيما يخص المرحلة اللاحقة، أكد أردوغان أن بلاده ستواصل الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، معربا في السياق عن استعداد تركيا للتعاون مع حلفائها إن كانوا صادقين فعلا في رغبتهم في القضاء على داعش.
كما لفت الرئيس التركي إلى ضرورة إعادة أهالي مدينة الرقة الأصليين إلى المدينة عقب تحريرها من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا في هذا الإطار على عدم وجود أي نية لتركيا للبقاء في المنطقة عقب تحريرها.
وأشار أردوغان إلى أنه مع عودة أهالي المدينة الأصليين إلى المنطقة، لن تشكل خطرا على تركيا بعد ذلك، حيث أن تركيا لا ترغب بتواجد عناصر تشكل تهديدا لها في جوارها، إنما على العكس تماما ترغب بتواجد الشعب السوري الصديق والشقيق.
وفي سياق آخر حول القرار الذي صدر مؤخرا ويسمح بموجبه للنساء في الجيش التركي من رتبة الضباط وصف الضباط بإرتداء الحجاب، قال أردوغان أن هذا الموضوع ليس حديث العهد، بل كان منتظرا، وجاء بعد دراسة كبيرة ومن ثم أقرته الحكومة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!