ترك برس
قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي براءت البيرق، إن وزارته باتت قاب قوسين أو أدنى من إتمام مشروع وضع خريطة جيوكيميائية لتركيا، لتحديد مناطق انتشار خامات المعادن على امتداد جغرافيا البلاد.
وأضاف البيرق أن أخصائيين جمعوا أكثر من 50 ألف عيّنة من التربة، وذلك من مختلف مناطق الجمهورية التركية، في إطار الأنشطة الجارية من أجل إتمام وضع الخريطة الجيوكيميائية.
وتابع قائلًا: "لقد كانت النتائج جيدة جدًا. اكتشفنا احتياطات كبيرة من المعادن. صخور تركيا وترابها تفيضُ ذهبًا".
ولفت البيرق إلى أن الهدف من وضع خريطة جيوكيميائية لتركيا، هو استخراج بيانات دقيقة ومحددة لاحتياطات البلاد من المعادن، وتحديد أماكن تموضع تلك الاحتياطات، وكمياتها، ونوعيتها، وجودتها.
كما أشار البيرق، إلى أن بلاده ستبدأ في الربع الأخير من العام الجاري ممارسة أنشطة التنقيب (النفط والغاز) بإمكاناتها المحلية الخاصة.
وأضاف الوزير التركي إلى أن تركيا تواصل أعمال التنقيب عن الغاز الطبيعي والنفط في بحري المتوسط والأسود، مؤكدًا أن بلاده تواصل اتخاذ خطوات واثقة في تأمين متطلبات شعبها من الطاقة.
ونوه البيرق إلى أن التقارير الدولية تفيد بأن الغاز الطبيعي سيصبح أهم مصدر للطاقة في السنوات المئة المقبلة، كما كان الفحم الحجري في القرن التاسع عشر والنفط في القرن العشرين.
وأضاف أنه في ظل هذه الأجواء فإن تركيا تضيف في حسبانها أهمية الغاز المسال كمصدر مهم من مصادر الطاقة إلى جانب المصادر الأخرى.
وأكد ألبيرق أن تركيا ستمتلك ثلاثة مفاعلات نووية بحلول 2030، مع تشغيل أولها (محطة أق قويو) في ولاية مرسين جنوبي البلاد عام 2023.
ووقعت تركيا وروسيا في ديسمبر/ كانون الأول 2010 اتفاقا للتعاون حول إنشاء وتشغيل "محطة آق قويو" للطاقة النووية في ولاية مرسين.
وتبلغ تكلفة المشروع الضخم حوالي 20 مليار دولار أمريكي، وسيسهم في تعزيز أمن الطاقة في تركيا، وإيجاد فرص عمل جديدة.
ومحطة "أق قويو" هي أول محطة نووية بدأت تركيا إنشاءها في ولاية مرسين على البحر المتوسط، وتبلغ تكلفتها 22 مليار دولار، وتقوم شركة "روس آتوم" الروسية للطاقة النووية ببنائها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!