ترك برس
أدانت منظمات مجتمع مدني تركية، أعمال العنف التي ترتكبها قوات الأمن الميانمارية، ضد مسلمي "الروهينغيا" في ولاية أراكان، ودعا كرم أنغين رئيس "منصة الإخوة للتضامن" المجتمع الدولي للتحرك "لإيقاف العنف والمجازر بحق الروهينغيا".
وفي كلمة له خلال تجمع احتجاجي بولاية أغري شرق تركيا، أعرب أنغين عن رفضهم للمجازر المرتبة بحق المسلمين. مضيفًا: "ينبغي إيقاف المجزرة ومحاسبة المسؤولين".
بدوره، استنكر عبد الرحمن يلدريم رئيس فرع نقابة "بير- سان" التعليمية بولاية أسكيشهير (وسط)، صمت العالم حيال ما يجري في أراكان، وقال في بيان له إن "المأساة الإنسانية والظلم في أراكان، تحول إلى إبادة جماعية".
وفي ولاية صقاريا شمال غرب تركيا، تجمع مجموعة من أعضاء منظمات المجتمع المدني أمام مسجد "أورهان"، منددين بممارسات العنف ضد الروهينغيا في أركان.
وفي كلمة له باسم المحتجين، قال رئيس جمعية "يدي هلال" يشار شاهين، "الروهينغيا محرومون من أدنى حقوقهم الأساسية، ويتعرضون للظلم والقتل الممنهج"، وأعرب عن رفضه لما يتعرض له هؤلاء من ممارسات العنف والظلم. داعيًا المجتمع الدولي للتدخل.
ومنذ 25 أغسطس/ آب الجاري، ارتكب جيش ميانمار، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان في أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغيا، حسب تقارير إعلامية.
وأمس الاثنين، أعلن مجلس الروهينغيا الأوروبي مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار في أراكان خلال 3 أيام فقط.
وجاءت الهجمات بعد يومين من تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، لحكومة ميانمار تقريرًا نهائيًا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي "الروهينغيا" في أراكان.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!