ترك برس
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،اليوم الثلاثاء، عن مقاطعة بلاده للمنتجات الإلكترونية الأمريكية، وتقديم الحوافز لرجال المال والأعمال الراغبين في الاستثمار بتركيا.
جاء ذلك في كلمة خلال حضوره ندوة بمؤسسة الأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية (سيتا) في العاصمة أنقرة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ16 لوصول حزب العدالة والتنمية، لسدة الحكم بالبلاد.
وقال الرئيس أردوغان إن تركيا "ستقاطع المنتجات الإلكترونية الأمريكية"، و"ستصنع وتصدر منتجات بجودة أفضل من تلك التي تستوردها بالعملات الأجنبية".
وأضاف أردوغان، أنه سيتم التعامل مع الهجمات الاقتصادية على صعيدين اثنين للتعامل مع هذه الإجراءات، الأول اقتصادي، والآخر سياسي.
وتابع: مؤسساتنا المسؤولة عن القطاع الاقتصادي وعلى رأسها وزارة الخزانة والمالية، تعمل على مدار الساعة لاتخاذ التدابير الاقتصادية اللازمة، ونحن نتابع ذلك عن كثب.
وعن الصعيد الآخر، أشار إلى ضرورة المحافظة على "موقفنا السياسي في صورة متينة، لاسيما ونحن نعلم أن هذه الهجمات لا تتعلق بالوضع الحقيقي للاقتصاد".
ولفت أردوغان إلى أن الولايات المتحدة لا تستهدف تركيا وحدها من الناحية الاقتصادية، بل تقف أيضا ضد الصين وروسيا وأوروبا، ودول أخرى، حتى جارتها كندا.
وتابع: نحن نثق في أنفسنا، وندرك جيدا ما ينقصنا، ولا نبالغ في تقدير حجمنا، وسنواصل العمل بجد، وسنزيد من إنتاجنا وصادراتنا، وسنعمل على خفض عجز الحساب الجاري، والتضخم، ونسب الفائدة.
وتشهد تركيا في الآونة الأخيرة حربا اقتصادية من جانب قوى دولية، ما تسببت في تراجع سعر صرف الليرة، وارتفاع نسب التضخم في البلاد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!