ترك برس
ردّ نائب رئيس الوزراء التركي "بولنت أرنتش" على انتقادات وجهها الممثّل المصري في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لحرية الصحافة والإعلام في تركيا، مُذكِّراً بأنّ السجون المصرية تمتلئ بالمعتقلين والسجناء من الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المخلوع مرسي.
وتوجّه الممثّل المصري بالسؤال إلى نائب رئيس الوزراء التركي قائلاً: "هل حطّم عدد الصحفيين في السجون التركية في العامين الأخيرين رقما قياسيا؟". وذلك في إطار الأسئلة التي وجهها له الممثلون في مؤتمر جنيف في الأمم المتحدة.
فأجاب أرنتش: "لم يُعتَقَل الصّحفيون للممارستهم مهنتهم كصحفيين بل إنّ التهم الموجهة لهم كانت مختلفة تماما، كالانضمام إلى منظمة إرهابية، ومحاولة خرق القوانين وتغيير الدستور بشكل قسري والقتل العمد، والدّيون، واعتباراً من تاريخ 23 كانون الثاني/ يناير 2015 كان يوجد في السجن من هذه الفئات 31 شخصاً منهم 29 محكومين".
كما أجاب أرنتش على سؤال بشأن ما إذا تعرّض الشّرطيان اللذان استخدما العُنف في أحداث غيزي ممّا أدّى إلى فقدان المواطن علي إسماعيل كوركماز حياته بقوله: "لقد حُكِم على هذين الشرطيين بالحبس مدة عشر سنوات."
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!