ترك برس
حذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مما وصفه بـ "مستنقع الإرهاب" شرقي نهر الفرات في سوريا، والمدعوم أمريكياً، في إشارة إلى تنظيم "ي ب ك/ب ي د" الإرهابي، مؤكداً أن ذلك أكبر مشكلة تهدد مستقبل سوريا.
جاء خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، في مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول، قبيل توجهه إلى مدينة نيويورك الأمريكية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح أردوغان أن المشكلة الأكبر بالنسبة إلى مستقبل سوريا "هي المستنقع الإرهابي المتنامي شرقي الفرات تحت رعاية بعض حلفاء تركيا"، في إشارة إلى الدعم الأمريكي لتنظيم "ي ب ك/ب ي د" الذراع العسكري لـ "بي كي كي" المصنف إرهابياً.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء، قبل أيا، نقلاً عن مصادر لها في محافظة الحسكة السورية ، إن واشنطن تواصل إرسال الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية إلى المناطق الخاضعة لـ "ب ي د / بي كي كي" الإرهابي في سوريا.
وأضافت أن نحو ألف و500 شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر، انتقلت خلال الفترة من 20 أغسطس / آب الماضي وحتى 20 سبتمبر / أيلول الجاري من العراق إلى المناطق السورية الخاضعة لسيطرة التنظيم المذكور.
ويتزامن الدعم العسكري الأمريكي للتنظيم الإرهابي المذكور، في وقت يقوم فيه عناصر الجيشين التركي والأمريكي بتسيير دوريات في مدينة منبج الواقعة شرقي نهر الفرات شمالي سوريا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!