ترك برس
نشرت وكالة الأنباء السعودية (واس) صباح يوم الخميس (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2018) بيانًا لقنصلية المملكة في مدينة إسطنبول التركية حول مصير الصحفي والإعلامي السعودي "جمال خاشقجي" الذي اختفى يوم الثلاثاء.
وحسب (واس)، قالت القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في إسطنبول إنها "تتابع ما ورد في وسائل الإعلام عن اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي بعد خروجه من مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول".
وأكدت القنصلية أنها تقوم "بإجراءات المتابعة والتنسيق مع السلطات المحلية التركية الشقيقة لكشف ملابسات اختفاء المواطن جمال خاشقجي بعد خروجه من مبنى القنصلية".
وكان بيان جمعية "بيت الإعلاميين العرب" في تركيا ذكر أن خاشقجي الكاتب بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، توجه إلى قنصلية بلاده في تمام الواحدة ظهر الثلاثاء(بتوقيت إسطنبول)، وأنه لم يخرج منها منذ دخولها.
ووصف البيان خاشقجي بأنه "أحد الصحفيين المؤثرين في منطقة الشرق الأوسط، وإعلامي ترأس عدة مناصب لعدة صحف في السعودية".
في السياق أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، عن أمله في أن يتم العثور على الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، "على وجه السرعة وأن يكون آمنًا".
جاء ذلك على لسان فرحان حق، نائب المتحدث باسم غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي عقده، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، وكان يرد خلاله على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كان الأمين العام، قلق لأنباء فقد الاتصال بالإعلامي السعودي عقب توجهه لمقر قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية، الثلاثاء.
وردا على أسئلة الصحفيين بخصوص الأمر، قال حق للصحفيين: "الأمين العام يأمل في أن يتم العثور عليه (خاشقجي) على وجه السرعة وأن يكون آمنا".
وأوضح حق: "توجد لدينا معلومات مباشرة (لم يذكرها)، ونتابع الموضوع ونسعى للحصول على مزيد من المعلومات في هذا الصدد"، وفق وكالة الأناضول التركية.
وقال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي في أنقرة، إن المعلومات التي وردتهم إلى الآن تفيد بوجود الإعلامي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول.
ولفت قالن إلى أن الحادثة لها أبعاد من حيث القانون الدولي وقوانين الجمهورية التركية ومن الناحية الإنسانية. وشدد على أن بلاده تقيّم الحادثة من جميع جوانبها، معربا عن أمله بأن يتم حل هذا الموضوع بشكل "سلس".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!