الأناضول

تبذل الأكاديمية الدبلوماسية في ولاية أرضروم، شرقي تركيا، جهودًا حثيثة من أجل إعداد شباب فاعلين في السلك الدبلوماسي، بدعم من بلدية أرضروم ومؤسسات شبابية مختلفة.

وتقدم "أكاديمية أرضروم الدبلوماسية" التعليم للطلاب الجامعيين بشكل عام، عبر فريق من الخبراء، وتوفر لهم فرصة البحث والاطلاع على قضايا جيوسياسية وديموغرافية وسوسيو اقتصادية.

وتتناول مواد الأكاديمية السياسة الخارجية التركية حول العالم، ومناطق الأزمات، والوضع القائم في العالم الإسلامي.

وحدّدت إدارة الأكاديمية عنوانين للقضايا التي سيتم تناولها خلال العادم الدراسي القادم، والمقرر انطلاقه في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وهما "العلاقات التركية الإفريقية"، و"الدبلوماسية الإنسانية".

وفي حديث للأناضول، قال رئيس بلدية أرضروم محمد سكمان، إنه سعيد حيال احتضان الولاية لمثل هذه الأكاديمية التي تشهد إقبالًا متزايدًا في كل عام.

وأضاف: "أردنا في البداية تنشئة شباب خبراء في مجالات متنوعة، ويعرفون العالم الإسلامي، وعندما لاحظنا وجود إقبال كبير، قررنا الانتقال تماما إلى الأكاديمية الدبلوماسية".

وبين سكمان أن الأكاديمية تشرف على أعمال متنوعة تتعلق بالدول الأخرى، ويقرأ فيها الطلاب كتبا عدة في محال السياسة الخارجية.

وأشار إلى أن الأكاديمية توفير خدمات التعليم لطلاب الجامعات والثانويات والخريجين المهتمين بالسياسة الخارجية.

بدوره، قال رئيس منصة رابعة الدولية، جهانكير إشبيلير، إن أكاديمية أرضروم الدبلوماسية تتمتع بأهمية كبيرة من حيث محتوى وطريقة التدريس.

وأضاف إشبيلير: "الطلاب يتابعون في الأكاديمية التطورات في العديد من مناطق العالم، وخاصة مناطق الأزمات والصراعات".

وأشار إلى بدء تلقي طلبات التسجيل للدراسة في الأكاديمية، وأنه يمكن المشاركة في برامج التدريس من مختلف الولايات التركية.

أمّا المنسّق العام للأكاديمية سمران قزل قايا، فقال إن أكاديمية أرضروم الدبلوماسية قدمّت خدمات تعليم لـ550 طالبًا.

وأوضح قزل قايا أن هؤلاء الطلاب شاركوا في فعاليات ميدانية في إطار التعليم فضلا عن قراءة 57 كتابًا وأكثر من 10 آلاف مقالة تركية وأجنبية.