ترك برس

أظهرت نتائج استطلاع الرأي التي أجرتها شركة أبحاث أورج (ORC)، ازدياد نسبة المؤيدين للانتقال للنظام الرئاسي. وذلك في استطلاع حول الأحداث الراهنة على الساحة السياسية في البلاد، والذي جرى في 30 مدينة، وشمل 4 آلاف و650 شخص. وتم بين أيام(10-14) شباط/فبراير الجاري.

وجاء في التقرير أن نسبة 69.4 بالمئة ممن خضعوا للاستطلاع يؤيدون الانتقال للنظام الرئاسي، في حين عارض 30.6 بالمئة تلك المساعي.

كما أظهرت النتائج أن نسبة 65.7 بالمئة يؤيدون جهود "المصالحة الوطنية مع الأكراد"، وبالنسبة لآراء المصوتين حسب آرائهم السياسية، توصلت الدراسة إلى أن 87.5 بالمئة من أنصار حزب العدالة والتنمية يؤيدون المصالحة الوطنية، مقابل 80.7 من أنصار حزب الشعوب الديمقراطي، و45.2 من أنصار حزب الشعب الجمهوري.

وفيما يخص تنظيم "الكيان الموازي" وزعيمه "فتح الله غولن" آلت نتائج الاستطلاع إلى أن 57.2 بالمئة من المصوتين يؤمنون بوجود تنظيم الكيان الموازي، في حين أجاب 92 بالمئة بمعرفتهم بـ"فتح الله غولن"، إضافةً إلى أن 97.2 بالمئة أجابوا بـ لا على سؤال "هل تصدق فتح الله غون؟"

وحول إدلاء الأصوات في الانتخابات العامة، المقررة في 7 حزيران/يونيو، توصلت الدراسة إلى أن 49.2 بالمئة من الذين خضعوا للاستطلاع سينتخبون حزب العدالة والتنمية، و23 بالمئة سينتخبون حزب الشعب الجمهوري، مقابل 13 بالمئة لأنصار حزب الحركة القومية، و8.9 نسبة المؤيدين لحزب الشعوب الديمقراطي. ليبقى بذلك تحت حاجز العتبة الانتخابية وهو 10 بالمئة، والتي تخوّله من المشاركة بصفة حزب في البرلمان التركي.