ترك برس
أكدت تركيا وروسيا التزامهما ببنود اتفاقية سوتشي حول إدلب السورية، المبرمية بين زعيمي البلدين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين يوم 17 سبتمبر العام الماضي.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بين وزيري دفاع البلدين خلوصي أكار وسيرغي شويغو، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية أمس الاثنين.
وأوضح البيان أن الوزيرين تباحثا في قضايا الأمن الإقليمي، وفي مقدمتها الأوضاع في محافظة إدلب شمالي سوريا والواقعة تحت سيطرة قوات المعارضة.
وأضاف البيان أن أكار وشويغو تبادلا وجهات النظر حول التدابير اللازمة لإرساء السلام والاستقرار وتحقيق وقف إطلاق النار في المنطقة.
ومنذ 25 أبريل/نيسان الماضي، تشن قوات النظام وحلفائه الروس والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد، التي تم التوصل إليها بموجب مباحثات أستانة، تزامنا مع عملية عسكرية برية على الأرض.
ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو/أيار من العام نفسه.
وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
وحاليا، يقطن في منطقة "خفض التصعيد" نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!