ترك برس
أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى وجود رغبة حقيقية لدى بلاده لتعزيز التعاون الاستراتيجي مع الصين، مبينا أن الحفاظ على زخم التنمية في علاقات البلدين عامل حاسم لرفاهية الشعبين، والاستقرار العالمي.
وأوضح أردوغان في مقابلة مع وكالة شينخوا الصينية، أن أنقرة وبكين حققتا في السنوات الأخيرة زخمًا كبيرًا في العلاقات الثنائية، مبينا أن تبادل الآراء والاتصالات رفيعة المستوى المتكررة بين الطرفين خلال السنوات الأخيرة، يعد أهم مؤشر على تطور العلاقات الثنائية.
وتابع: "نحن على وفاق فيما يتعلق بنهج الرئيس الصيني إزاء مبادرة "الحزام والطريق"، التي لا تهدف فقط إلى تحسين شبكات النقل والاتصالات، وبناء ممرات تجارية، وتنسيق السياسات التجارية واستراتيجيات التنمية، ولكن أيضًا لتعزيز العلاقات الثقافية والإنسانية في هذا الإطار".
وأردف قائلا: "إننا نتصرف بطريقة تتسق مع الوعي بأن الشراكة الاقتصادية والتجارية بين الصين وتركيا، إلى جانب فوائدها الإقليمية، لديها القدرة على المساهمة في السلام والرخاء والاستقرار العالميين".
كما أشاد الرئيس التركي بـ"الآراء المشتركة" مع الصين بشأن العديد من القضايا العالمية على منصات دولية مثل "منظمة التجارة العالمية"، و"مجموعة العشرين"، و"منظمة شنغهاي للتعاون".
واختتم بالقول: "أعتقد أننا سنشهد معًا كيف سيجري رفع مستوى علاقاتنا في جميع المجالات عندما نعزز مشاوراتنا مع أصدقائنا الصينيين".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!