ترك برس
نشرت مجلة مجلة "ديفينس نيوز" الأمريكية، مقالا للمحلل العسكري الأمريكي، هانز بيننديك، الزميل في المجلس الأطلسي، طرح فيه سلسلة من التدابير الفنية التي تمكن تركيا من الحصول على مقاتلة الشبح الأمريكية إف 35 دون خسارة الصواريخ الروسية إس 400.
ولفت بيننديك في مقاله إلى أن تركيا حليف مهم للناتو، وتضيف القوات الأمريكية في موقع استراتيجي ولديها ثاني أكبر جيش في الناتو، كما أن الناتو مهم أيضا لتركيا، حيث إن معداتها العسكرية مندمجة بالأنظمة العسكرية للناتو، ولذلك فإن الطلاق سيكون كارثيا لكلا الجانبين.
بيننديك الذي أدار مبيعات المقالتة F-15 وطائرات AWACS إلى السعودية لصالح لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، طرح في مقاله سلسلة من الترتيبات الفنية التي تقوم بها تركيا ويمكن أن تخفف من العواقب السلبية لحصولها على صواريخ إس 400، وحتى قلب الطاولة على بوتين:
- تأخير تسليم F-35 حتى يغادر جميع الفنيين الروس المشرفين على تدريب الأتراك على صواريخ S-400 تركيا. وقد يتم منحهم سنة لإعطاء الأتراك بعض التدريب الأساسي.
- وقف عمل صواريخ إس 400 عند طيران مقاتلات طائرات F-35 الخاصة بها داخل نطاق الراداري لـS-400.
- فصل أجهزة S-400 عن كل من شبكة الدفاع الجوي التابعة لحلف الناتو وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بـF-35، وهذا من شأنه أن يجعل من صواريخ S-400 نظاما دفاعيا جويا أقل فعالية بكثير.
- أن تسعى الولايات المتحدة إلى تحسين ظروف بيع صواريخ باتريوت إلى تركيا، مما يمنح الأتراك خيارًا أفضل للولايات المتحدة.
- السماح لطواقم متعددة الجنسيات تابعة للناتو بتشغيل صواريخ إس 400.
- أن يوافق الأتراك على السماح لحلف الناتو باستخدام S-400 لفهم قدراتها وإمكانياتها بشكل أفضل.
ورأى بيننديك في ختام مقاله أن تركيا إذا وافقت على مثل هذه الشروط، فقد يكون من الممكن تجنب إنهاء بيع F-35 وتجنب حدوث صدع كبير داخل الناتو.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!