ترك برس
علّق مدير أمن ولاية إسطنبول التركية مصطفى تشالشكان، على بيان أصدرته السفارة السعودية لدى تركيا، حول حادثة اختفاء مواطنة سعودية (عبير العنزي)، اتضح لاحقًا أنها غادرت أسرتها بإرادتها ولم تتعرض للاختطاف.
وخلال لقاء عقده تشالشكان، بحضور والي إسطنبول علي يرلي كايا، مع عدد كبير من الصحفيين العرب، تطرق تحذيرات صدرت من سفارة دولة (السعودية) لمواطنيها، تنبه لخطوة الوضع الأمني في إسطنبول.
تحذيرات السفارة صدرت على خلفية حادثتين وقعتا في 16 من الشهر الجاري، استهدفت الأولى سائحا بالرصاص وسرقت حقيبته من قبل شابين من أصحاب السوابق، ألقي القبض عليهما بمنطقة شيشلي بعد 4 أيام.
أما الثانية، فتهم اختفاء سيدة عن زوجها وأبنائها بعد خروجها من الفندق بمنطقة الفاتح. بحسب وكالة الأناضول التركية الرسمية.
وقال تشالشكان: "تم الوصول إلى السيدة في ولاية بورصا بعد 10 أيام من التدقيق في الكاميرات، وتبين أنها ذهبت للقاء شخص تعرفت عليه في برنامج المحادثات، أي أنه لا توجد قضية اختطاف، وقالت ذلك لموظفي القنصلية".
وأضاف المسؤول التركي: "لكن ما أحزننا هو التصريح دون الانتظار من قبل السفارة، كنا نتمنى من السفير التعامل بشكل احترافي كرجل دولة، وأن يظهر الحساسية المطلوبة منه مثل الحساسية التي أظهرناها".
وفي وقت سابق، قالت ولاية إسطنبول في بيان إن التحقيقات أظهرت بأن سائحًا يحمل الجنسية السعودية راجع مديرية الأمن الواقعة في منطقة "فاتح"، يوم 15 أغسطس/ آب الجاري، وأبلغ المسؤولين أنه جاء إلى إسطنبول للسياحة مع زوجته وأطفاله الثلاثة، وأن زوجته اختفت يوم 14 أغسطس.
وقالت الولاية إن التحقيقات الموسعة التي أجرتها مديرية الأمن في إسطنبول أظهرت بأن السيدة السعودية غادرت الفندق الذي كانت تقيم فيه مع أسرتها سيرًا على الأقدام بملء إرادتها دون أن يجبرها أحد على ذلك.
وأكّدت أنه تم التواصل مع السيدة السعودية يوم 26 أغسطس، وإبلاغها بأن هناك بلاغ من طرف أسرتها بشأن اختفائها.
وبحسب بيان الولاية، فإن السيدة أدلت بإفادتها للشرطة بحضور موظف لدى القنصلية السعودية، وأكّدت أنها تركت أسرتها بإرادتها وليس لديها شكوى ضد أحد.
ولاية إسطنبول أشارت إلى أن السيدة غادرت مركز الشرطة في نفس اليوم، لعدم وجود ما يمكن أن يشكل جريمة في حالتها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!