ترك برس
انطلق، اليوم الخميس، في مدينة إسطنبول التركية، فعاليات النسخة السابعة من معرض إكسبو للمنتجات الحلال "القمة العالمية الخامسة للحلال"، للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في مركز أوراسيا للفنون والمعارض بمدينة إسطنبول.
وستستمر فعاليات المعرض لغاية 1 ديسمبر/كانون الأول 2019، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وأجنبية من 50 بلد مختلف، مختصة في مجالات الغذاء والتمويل والسياحة والمستحضرات التجميلية والصحة والتغليف والكيمياء والأزياء.
ومن المنتظر أن يشهد المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه حول العالم في مجال منتجات الحلال، لقاءات بين المئات من وفود المبيعات القادمة من البلدان المختلفة، واجتماعات تسويقية وتجارية، في خطوة تستهدف لتعزيز مكانة القطاع الحلال في العالم، والذي تجاوزت قيمته 4 ترليون دولار.
وفي رسالة وجهها للمشاركين بقمة "حلال" الدولية، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العالم الإسلامي إلى العمل الدؤوب من أجل زيادة المنتجات الحلال وتوسيع أسواقها.
وأعرب الرئيس التركي، في رسالته عن أمله، في أن تحقق القمة ما قامت لأجله، ليصل العالم الإسلامي إلى الاقتصاد الحلال.
بدوره، قال رئيس القمة، يونس آتي، في كلمته الافتتاحية، "لأجل كافة الأجيال في كل أنحاء العالم، اجتمع اليوم ممثلو 70 دولة في العالم لانطلاق قمة الحلال الدولية"، مشيداً بدور منظمة التعاون الإسلامي ودورها في تنظيم هذه القمة.
وتعهد بالتقدم في كل سنة خطوة للأمام للوصول إلى الرزق الحلال والطعام الحلال، وصولاً إلى اللذة الحلال، باستخدام المعايير الإسلامية.
وشدد "آتي" على أن "العالم أكبر من 5 دول، كما قال الرئيس التركي، لذا فإننا سنوطد خطانا وسنتواصل لأجل أن نعيش مع الحق والحقيقة حتى يصبح هناك معنى لحياتنا".
من جهته، شكر ممثل المركز الإسلامي لتنمية التجارة، عبد العزيز علامي، تركيا حكومة وشعباً، على استضافة القمة، مشيداً بدور القمة في وضع معايير إسلامية للمنتجات الحلال.
ولفت علامي إلى أن هذه القمة، في نسخها الماضية، أسهمت في تبادل التجارة بين الدول الأعضاء لا سيما الأغذية الحلال التي وصلت قيمة تبادلها الى 154 مليار دولار، أي ما يعادل 24% من التجارة الاجمالية للدول الأعضاء، مضيفاً: "تركيا تشكل الشريك التجاري الثاني ضمن 57 دولة، حيث بلغت قيمة تجارتها 77 مليار دولار عام 2017 دون القطاع الصناعي".
ورأى علامي أن لهذه القمة أهمية كبرى، لتلبية مساعي الدول الإسلامية لمواجهة العولمة ومعالجة تبعات التحديات التي تواجه العالم الإسلامي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!