ترك برس 

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر فلسطينية، أن السلطات المصرية اشترطت على إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، عدم زيارة تركيا وإيران مقابل السماح له بالقيام بجولة خارجية تشمل عدة دول.

وأضافت المصادر أن هنية وافق على الشرط، ولذلك سمحت له السلطات المصرية بالسفر. 

ويستخدم الفلسطينيون في قطاع غزة، مطار القاهرة الدولي، للسفر لدول العالم الخارجي.

وفي وقت سابق قال مصدر فلسطيني فضل عدم الكشف عن هويته، لوكالة الأناضول، إن هنية يعتزم القيام بزيارة خارجية، لعدة دول، في حال موافقة السلطات المصرية على ذلك.

وأوضح المصدر أن هنية يعتزم، في حال وافقت مصر على سفره، زيارة روسيا وإيران وتركيا وقطر ولبنان وموريتانيا والكويت وماليزيا.

وكانت المرة الأخيرة التي سافر فيها هنية الى خارج غزة ومصر في أواخر عام 2016 وأوائل 2017 قبل انتخابه رئيسا للمكتب السياسي للحركة.

ووصل هنية، إلى القاهرة، أمس الاثنين، عبر معبر رفح البري، لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين.

وفي شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي كشف موسى أبو مرزوق أحد كبار المسؤوين في حركة حماس، أن السلطات المصرية حظرت على رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، السفر الى خارج قطاع غزة ومصر لمدة ثلاث سنوات تقريبا لمنعه من لقاء خصومها السياسيين.

وقال أبو مرزوق: "المصريين لا يسمحون لرئيس المكتب السياسي بالسفر إلى الخارج لمنعه من الاجتماع مع خصومهم السياسيين، وأشار إلى أن هذا المنع مستمر منذ نحو ثلاث سنوات.

وفي السياق ذاته، قالت حركة الجهاد، في بيان وصل وكالة الأناضول، إن وفدًا برئاسة الأمين العام زياد النخالة، سيصل إلى القاهرة، الاثنين، "بدعوة مصرية كريمة، لإجراء عدد من اللقاءات الهامة".

وتقود مصر والأمم المتحدة وقطر، مشاورات منذ عدة أشهر، للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، تستند على تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون قرب الحدود مع إسرائيل.