ترك برس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده لم تعد تريد المساعدات المالية التي وعد بها الاتحاد الاوروبي بشأن اللاجئين، وأن الأبواب التركية فًتحت أمام اللاجئين نحو القارة الأوروبية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البلغاري، بويكو بوريسوف، عقب لقائهما في العاصمة أنقرة.
وأكد أردوغان أن الاتحاد الأوروبي لم يف بالتزاماته بخصوص التعاون مع أنقرة في التعامل مع ملف اللاجئين، مشيرا إلى التزام تركيا الحرفي حتى اليوم بتعهداتها الواردة في البيان الموقع مع الاتحاد الأوروبي في 18 مارس 2016 بخصوص تقاسم أعباء اللاجئين.
وتطرق الرئيس أردوغان إلى المساعي الأوروبية الأخيرة لثني تركيا عن قرارها بعدم عرقلة تدفق اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا.
وأردف قائلا: "يقولون لنا (الأوروبيون) سنرسل لكم مليار يورو، من تخدعون؟ لا نريد هذه الأموال بالذات، فتركيا التي أنفقت 40 مليار دولار على اللاجئين بإمكانها تدبير المبلغ الذي سيرسلونه".
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي يمارس سياسة الكيل بمكيالين، فيتغاضى عن المخاوف الأمنية التركية، في حين يدعم التدابير التي اتخذتها اليونان بما يخالف اتفاقية جنيف 1951 والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وفيما يخص الزيارة المرتقبة لرئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل للحدود اليونانية التركية، قال أردوغان "أنصحه بمشاهدة ممارسات خفر السواحل اليوناني في بحر إيجة أيضا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!