ترك برس
انتشرت في وسائل الإعلام التركية اليوم الأربعاء مقطع فيديو يتضمن مشاهد ساحرة ونادرة التقطت من الجو لمجموعة من الدلافين وهي تستمتع وسط مضيق الفوسفور الفاصل بين قارتي آسيا وأوروبا في مدينة إسطنبول التركية.
وتظهر الدلافين بشكل واضح للغاية في الفيديو الذي التقطته كاميرا وكالة إخلاص التركية بجودة عالية، وما زاد مشاهد الدلافين جمالًا هو تغير لون الماء في المضيق من الأزرق إلى الفيروزي النقي بسبب عوامل طبيعية.
واقتربت كاميرا الوكالة التركية من الدلافين التي كانت تسبح بشكل متناسق مستعرضة حركات متنوعة في سطح الماء وسط خلو كامل للمضيق من حركة السفن على غير المعتاد في إطار التدابير الحكومية لمنع انتشار فيروس كورونا.
استطاعت الدلافين اللطيفة في مضيق البوسفور الفاصل بين طرفي مدينة إسطنبول التركية الآسيوي والأوروبي، أن تجذب عدسات الوسائل الإعلامية المحلية والأجنبية إليها من خلال الرقصات التي تقوم بها في الأيام الأخيرة مستغلة الهدوء الذي يعم المدينة بسبب تدابير مكافحة فيروس كورونا.
وبحسب تقارير إعلامية، تعد رؤية الدلافين في مضيق البوسفور، مصدر سعادة لسكان المدينة، ومؤشراً على نظام بيئي بحري صحي حيث تقاتل الثدييات من أجل البقاء.
وخضع سكان إسطنبول لقيود بشأن التجول خلال فترة عيد الفطر السعيد، اعتبارًا من يوم السبت وحتى وقت وقت متأخر من الثلاثاء في إطار تدابير الحكومة التركية ضد وباء كورونا.
وتعد إسطنبول بمثابة جسر يربط قارتي أوروبا وآسيا ببعضهما البعض، حيث تتشكل من البحر الأسود في الشمال، وبحر مرمرة في الجنوب، ومضيق اسطنبول في الوسط. الجزء الأكبر من إسطنبول اليوم يقع في الطرف الأوروبي، والجزء الآخر في الطرف الآسيوي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!