ترك برس
قال موقع الأمن والدفاع الإيطالي، إن ضغط الولايات المتحدة على فايز السراج وخليفة حفتر لنزع السلاح في سرت والجفرة، واللقاء الوشيك بين تركيا وروسيا يعززان فكرة تجميد الوضع وإعادة استئناف اتفاقيات الصخيرات، ولكن من دون حفتر والسراج.
وأشار الموقع إلى دعوة مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت سي أوبراين، الأطراف على وقف القتال والسماح لشركة النفط الوطنية باستئناف العمل "الحيوي"، واحترام حظر الأمم المتحدة على مبيعات الأسلحة ووضع اللمسات الأخيرة على وقف إطلاق النار كجزء من المحادثات العسكرية 5 + 5.
وأضاف أن الخطة تعزز ضمان عدم وجود فائز وخاسر واضح في الدولة الأفريقية، ولكن أبطال مفاوضات ما بعد الهدنة الجديدة لن يكونوا السراج وحفتر، بالمجلس الأعلى للدولة برئاسة خالد المشري الذي سيدير المفاوضات بعد الهدنة بالنيابة عن حكومة الوفاق الوطني، ورئيس برلمان الشرق عقيلة صالح.
ولكن الموقع لفت إلى أن رئيس الوزراء الحالي فايز السراج سيكون له دور تنسيقي في المفاوضات، أما اللواء المتقاعد خليفة حفتر، فإنه سيضطر إلى مغاردة البلاد في المستقبل القريب.
وقال الموقع إن قضية الهدنة واستئناف المفاوضات سيكون في قلب الحوار القادم رفيع المستوى بين روسيا وتركيا، وستظهر اتفاقية ستحظى أيضًا بالقبول لدى مصر.
وفي السياق أعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يقوم بزيارة عمل إلى ليبيا.
ووفقا للبيان يعتزم جاويش أوغلو لقاء نظيره المالطي إيفاريست بارتولو، في ليبيا لبحث التطورات الأخيرة في بلديهما وليبيا.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية التركية عن إجراء محادثات بين موسكو وأنقرة بخصوص الأزمة اللبيبة لتهيئة الظروف من أجل وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، وكذلك تشكيل مجموعة عمل مشتركة مهمتها تحقيق تقدم في الحوار السياسي بين الليبيين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!