ترك برس
زعمت صحيفة "تايمز أو إنديا" أن الصين تزود تركيا عبر باكستان بالتكنولوجيا النووية والصاروخية وتساعد في بناء قدرات الأخيرة في هذه المجالات، وأن تركيا يمكن أن تمتلك عددًا من أجهزة الطرد المركزي بمساعدة باكستان.
وقالت الصحيفة في مقال كتب إس دي برادان رئيس لجنة الاستخبارات المشتركة الهندية السابق، إنه يجب النظر إلى هذا التطور في سياق تطوير العلاقات الاستراتيجية بين باكستان وتركيا.
وأضاف أن علاقة الصين الوثيقة بالدول الإسلامية مثل باكستان وتركيا مدفوعة بمصالحها الإستراتيجية ، على الرغم من اختلافهما كليًا
أيديولوجيًا.وفي المقابل تدرك كل من باكستان وتركيا أن النفوذ الصيني سيكون مفيدًا لهما في تحقيق أهدافهما الاستراتيجية.
وقال الكاتب إنه على الرغم من أن تركيا من الدول الموقعة على معاهدة انتشار الأسلحة النووية (NPT) ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBT) ، فإن الرئيس التركي أردوغان لم يخفِ أنه لا يقبل أي قيود على تركيا تفرضها القوى النووية. يرى أردوغان أن تركيا بحاجة إلى أسلحة نووية حتى تتمتع بنفس نوع الحماية التي تتمتع بها إسرائيل.
ووفقا لمزاعم الكاتب الهندي، فإن العديد من العلماء الباكستانيين يعملون الآن لدعم البرنامج النووي التركي.
وكان آخر التطورات في هذا السياق هو اجتماع مجموعة الحوار العسكري التركي الباكستاني رفيع المستوى في 22-23 ديسمبر 2020 برئاسة وزيري الدفاع في البلدين، وكان أحد الموضوعات الرئيسية على جدول الأعمال تكنولوجيا وأنظمة التوصيل النووي.
واعتبر الكاتب أن التعاون العسكري والعلاقات المتنامية بين تركيا وباكستان والصين ستكون لها تأثيرات خطيرة على الهند، ولاسيما في إقليم كشمير، وأن جهود الدول الثلاث المشتركة تهدف إلى إخراج الهند من أفغانستان وآسيا الوسطى.
وأردف أن الهند في حاجة إلى بذل جهود دبلوماسية لتحييد الجهود المشتركة لهذه المجموعة ضدها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!