ترك برس-الأناضول
عادت دوزجة "مدينة الشلالات والبحيرات" في تركيا إلى احتضان زوارها ومحبي الطبيعة، مع عودة الحياة إلى طبيعتها للبلاد بعد فترة إغلاق لمواجهة تفشي وباء كورونا.
وفي 1 يوليو/ تموز دخلت تركيا مرحلة جديدة في العودة إلى الحياة الطبيعية، مع نجاح البلاد في خفض الإصابات بالفيروس وإطلاق عملية تطعيم واسعة لمحاصرة الوباء.
وفي أول فرصة، وجّه محبو ولاية دوزجة شمال غربي البلاد وجوههم شطر هذه الولاية المعروفة باسم "مدينة الشلالات والبحيرات" وذلك لكثرة الشلالات والبحيرات التي تحتضنها.
وعلى مدار أيام الأسبوع، تستقبل شلالات أيدن بينار، وكوزال درا، وغابات ومرتفعات دوزجة العديد من الزوار الباحثين عن الراحة ومعانقة الطبيعية بعد طول فراق كان سببه قيود كورونا.
في حديث لوكالة الأناضول، قال رئيس بلدية بلدة كولياكا، يعقوب دميرجان، إن دوزجة توصف بأنها مدينة الشلالات والبحيرات، مبينا أن هذه الشلالات والبحيرات هي أكثر ما يشد الزوار إلى المنطقة.
وأوضح أن الزوار كانوا محرومين من زيارة هذه المنطقة ومعانقة الطبيعة بسبب قيود كورونا، مضيفا أن البلدية هيئت ونظّفت المرافق حول شلال كوزال درا، لاستقبال الزوار على أحسن وجه.
وأعرب رئيس البلدية عن توقعه أن يحظى الشلال بزيارة 10 آلاف زائر في عطلة نهاية الأسبوع.
وأشار دميرجان إلى أن دوزجة تقع في منطقة استراتيجية من حيث سهولة الوصول، حيث تقع بين العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول.
وأضاف أنه يمكن الوصول إلى دوزجة في غضون ساعتين ونصف الساعة من المدينتين المذكورتين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!