ترك برس
أعربت وزارة الخارجية التركية عن قلقها إزاء الأنباء التي تفيد بوقوع محاولة انقلابية في بوركينا فاسو واحتجاز رئيس البلاد روش مارك كريستيان كابوري.
وقالت الوزارة في بيان، إنها تتابع بقلق الأنباء حول المحاولة الانقلابية في بوركينا فاسو واحتجاز رئيس البلاد.
وأعربت عن تمنياتها في عدم تقويض النظام الدستوري والسلم الاهلي والاستقرار في بوركينا فاسو الصديقة والشقيقة.
وأكدت وقوف تركيا إلى جانب بوركينا فاسو في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها.
وكشفت وسائل إعلام غربية، الإثنين، أن رئيس بوركينا فاسو روش كريستيان كابوري، محتجز من قبل مجموعة من العسكريين إضافة إلى تمركز عدد من الجنود الملثمين أمام مقر التليفزيون الرسمي بالعاصمة واغادوغو.
وكان جنود تمردوا في عدد من الثكنات العسكرية في أنحاء البلاد، مطالبين بإقالة كبار مسؤولي الجيش وتخصيص موارد إضافية لمواجهة المجموعات الإرهابية.
وسُمع إطلاق نار في وقت متأخر الأحد قرب منزل الرئيس روش مارك كابوري في العاصمة، فيما أفاد شهود عيان بأنهم رأوا مروحية تحلّق فوق المكان.
وجاء إطلاق النار بعد يوم من مظاهرات جديدة احتجاجا على عجز السلطات عن التعامل مع هجمات الجماعات المسلحة التي تجتاح بوركينا فاسو منذ 2015.
والأسبوع الماضي، أوقفت سلطات بوركينا فاسو العديد من العسكريين بتهمة القيام بمحاولة انقلاب بالبلاد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!