ترك برس
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو تتابع عن كثب المحادثات بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان وفلاديمير زيلينسكي، وإن الكرملين مهتم بمعرفة ما ستتم مناقشته.
وتعليقا على المحادثات التي من المقرر أن تجري الجمعة بين الرئيسين التركي والأوكراني، قال بيسكوف في تصريح صحفي: "بالطبع سنتابع نتائج المحادثات عن كثب. نحافظ على علاقات شراكة بناءة مع أنقرة، ونقدر هذه العلاقات ونشعر أن الجانب التركي بدوره يتعامل بالمثل، لذلك بالطبع سنكون مهتمين بمعرفة ما سيناقشه الطرفان".
وأشار بيسكوف إلى أن أردوغان بذل جهودا كبيرة باستمرار لحل مختلف المشاكل في سياق الصراع الأوكراني، ولعب دور الوسيط، وكان هذا الدور موضع تقدير كبير من قبل الرئيس الروسي.
وأضاف أن الكرملين لا يرى بعد آفاقا للمفاوضات بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، مؤكدا أن روسيا لم تغلق باب التفاوض مع أوكرانيا.
وقال بيسكوف إن واشنطن وكييف تعارضان التوصل لتسوية عن طريق الدبلوماسية للأزمة الأوكرانية. حسبما نقلت وكالة "RT".
ومن المقرر أن يجري الرئيسان التركي والأوكراني اليوم الجمعة محادثات في اسطنبول، ومن المتوقع مناقشة الوضع في أوكرانيا وصفقة الحبوب، التي تنتهي الشهر الجاري.
في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام تركية أن أردوغان قد يلتقي بعد محادثاته مع الرئيس الأوكراني بنظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة المزيد من الخطوات لحل الأزمة الأوكرانية.
ذكرت صحيفة "حريت" اليوم الجمعة، أن أردوغان سيأخذ مرة أخرى زمام المبادرة للتوسط في حل الأزمة الأوكرانية خلال اجتماعه مع الرئس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
ومن المتوقع أن تشمل أجندة المحادثات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، كما سيكون تمديد اتفاق الحبوب، الذي ينتهي في 17 يوليو الجاري، قضية مهمة أخرى في المحادثات في اسطنبول.
وقد صرح الرئيس التركي في أكثر من مناسبة بأن بلاده هي الدولة الوحيدة التي تجري في نفس الوقت حوارا مع روسيا وأوكرانيا، وتقدم مبادرات لحل القضايا الحساسة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!