ترك برس
أحيت تركيا، السبت، الذكرى السنوية الـ 7 للتصدي للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها البلاد صيف 2016، فيما تعهد الرئيس رجب طيب أردوغان بعدم السماح بنسيانها.
وعمت فعاليات الإحياء عموم الولايات التركية، واكتسبت زخماً أكبر في المدن الكبرى، لا سيما إسطنبول وأنقرة اللتان كانتا محور الأحداث ليلة 15 تموز/ يوليو 2016.
بدوره، شارك الرئيس التركي أردوغان في فعالية إحياء الذكرى السنوية للتصدي للمحاولة الانقلابية، نُظمت بمنطقة "بيلار بيي" على الشق الآسيوي من إسطنبول، بالقرب من جسر البوسفور الذي شهد استشهاد اعداد كبييرة من الأتراك ليلة الحادثة.
وفي كلمة له خلال الفعالية، قال أردوغان: تابعنا عن كثب مواقف الجميع دون استثناء ليلة 15 تموز 2016، سواء ممن واجهوا الانقلابيين أو من ساندوهم ودعموهم بشكل مباشر أو غير مباشر.
وشدد أردوغان على عزمهم بعدم نسيان "ما عشناه ليلة 15 تموز مهما مرّ عليها من الزمن"، مردفاً: "في حال نسينا ما عشناه ليلة 15 تموز نكون قد شجعّنا بذلك محاولات انقلاب أخرى تستهدفنا في المستقبل."
الرئيس التركي أشار إلى "ليلة 15 تموز واحدة من الأحداث المحورية في تاريخ تركيا"، مبيناً أنها كانت "كانت تستهدف معالم الجمهورية التركية وإسقاط الحكومة."
واستطرد قائلاً: "محاولة الانقلابيين احتلال الجسر (جسر شهداء 15 تموز في إسطنبول) الواصل بين آسيا وأوروبا لم يكن تصرفاً عبثاً بل له أهداف، إلا أن شعبنا لم يسمح لهم باحتلالها."
وفي سياق متصل، انتقد أردوغان موقف زعيم المعارضة ليلة الانقلاب، قائلاً: "لا زلنا نذكر كيف هرب السيد كمال (كلجدار أوغلو) من بين الدبابات أمام مطار أتاتورك في إسطنبول ليلة 15 تموز."
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!