ترك برس
نظم نشطاء أتراك وقفة تضامنية أمام السفارة الفنزويلية في العاصمة أنقرة، دعما للرئيس نيكولاس مادورو.
وذكر مراسل الأناضول أن أعضاء منصة "أنقرة لحرية الاعتقاد"(منظمة مجتمع مدني) تجمعوا أمام السفارة الفنزويلية، للتعبير عن دعمهم لمادورو.
ورفع أعضاء المنصة لافتات ورددوا هتافات للتعبير عن دعمهم للرئيس مادورو، من قبيل : "قف شامخا ولا تنحني، فتركيا معك".
وفي كلمة له باسم المجموعة، قال المتحدث باسم المنصة زين العابدين أوزكان "من أمام السفارة الفنزويلية نخاطب الإمبرياليين ونقول لهم: إذا كان لديكم خططا دنيئة وأسلحة فنحن لدينا اخوة وإيمان ودعاء".
وأضاف: "ندعو منظمة التعاون الإسلامي والليبراليين والشيوعيين والمحافظين، لرفع صوتهم ضد الطغاة".
وتابع: "دين الفنزويليين ولغتهم وعرقهم مختلف عنا، لكن هناك شيء مشترك بيننا وهو وقوفهم بوجه مثلث الشر الذي تمثله المملكة المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدة".
وتشهد فنزويلا توترا منذ 23 يناير/كانون الثاني المنصرم، إثر إعلان زعيم المعارضة غوايدو، نفسه "رئيسا مؤقتا" للبلاد، وإعلان الرئيس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة "رئيسا انتقاليا"، وتبعته كل من كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا ثم بريطانيا.
وبالمقابل أيدت كل من تركيا وروسيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!