ترك برس
قال غلام نابي فائي، الأمين العام لمنتدى العالمي للتوعية بكشمير، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غزا قلوب شعب إقليم كشمير، عبر خطابه الأخير حولهم لدى الجمعية العامّة للأمم المتحدة.
وأشاد "فائي" في بيان صادر عنه، بالتصريحات التي أدلى بها أردوغان حول قضية كشمير، خلال كلمته التي ألقاها، أمس الثلاثاء، أمام قادة دول العالم على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشدد على أهمية ما تطرق إليه أردوغان في كلمته حول قضية كشمير، واصفاً تصريحات أردوغان هذه بأنها منطقية، وواقعية وقابلة للتطبيق.
وأوضح أنه لا يمكن لأحد أن يعارض ما اقترحه أردوغان من إمكانية إيجاد حل لأزمة كشمير، قائم على العدالة، والمساواة والحوار، وفقاً لما نقلته "الأناضول".
وخلال كلمته في الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية الثلاثاء، سلّط "أردوغان" الضوء على عدة قضايا بينها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والتصعيد القائم بين إيران والولايات المتحدة، فضلا عن النزاع بين الهند وباكستان بخصوص كشمير، وجريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال إن كشمير يعاني من شبه حصار رغم قرار مجلس الأمن الدولي.
جدير بالذكر أن الحكومة الهندية ألغت في أغسطس/آب الماضي المادة 370 من الدستور، وكانت تمنح حكمًا ذاتيًا لـ"جامو وكشمير".
ويطلق اسم "جامو كشمير"، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.
ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذي الغالبية المسلمة. وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!