ترك برس
أشارت جريدة مغربية إلى أن المسلسلات التركية مازالت تهيمن على نسب مشاهدة برامج القناة الثانية.
واستندت جريدة "الصباح" المغربية في تقييمها إلى تقرير جديد أصدرته مؤسسة "ماروك ميتري" لقياس نسب المشاهدة.
ووفقًا للتقرير، حقق المسلسل التركي الجديد "فضيلة وبناتها" نسبة مشاهدة بلغت 96.1 في المائة.
واحتل المرتبة الثالثة في نسب مشاهدة القناة الثانية، خلال الفترة الممتدة من عشرين نوفمبر/ تشرين الثاني إلى السادس والعشرين منه، المسلسل التركي المدبلج "فرصة ثانية"، حيث تابعه 7 ملايين و339 مشاهدا.
الجريدة المغربية، قالت إنه رغم الانتقادات الموجهة للأعمال المدبلجة، إلا أن إدارة القناة الثانية تقتني المزيد منها، سيما أنها تبقى من البرامج الأكثر قدرة على استقطاب نسب مهمة من المشاهدة، بل وتحقيق أرقام غير متوقعة في كثير من المرات.
وكان من أبرز المسلسلات التركية على شبكة برامج القناة الثانية، التي حظيت بنسبة متابعة كبيرة جدا مسلسل "سامحيني"، الذي تواصل بثه لأزيد من خمس سنوات.
وإلى جانب مسلسل "سامحيني" بث المسلسل التركي "حب أعمى" مرتين، لتتصدر بذلك المسلسلات التركية قائمة الأعمال الأكثر بثا بوتيرة يوميـة على شبكة برامج "دوزيم"، مقارنة مع أعمال أجنبية أخرى، مثل المسلسل الهندي "أحلام مراهقتين"، وأيضا المسلسل الياباني المدبلج بالمصرية "دودو".
وبأكثر من 150 مسلسلًا حتى اليوم تحتل تركيا المركز الثاني عالميًا، بعد الولايات المتحدة، في ترتيب الدول الأكثر تصديرًا للمسلسلات. حسب تقرير نشرته وكالة الأناضول التركية.
وتلقى المسلسلات التركية إقبالًا كبيرًا من قبل أكثر من 700 مليون مشاهد في بلدان تمتد من روسيا إلى الصين ومن كوريا إلى أمريكا اللاتينية.
واعتبارًا من العام الماضي، بلغ إجمالي إيراد تركيا من المسلسلات 500 مليون دولار، وأكثر الأعمال الدرامية التي درت ربحًا حتى الآن مسلسلات "المال الأسود والعشق"، و"الشمال والجنوب"، و"القبضاي"، و"هكذا يمضي العمر"، و"سميتها فريحة"، و"الفضة"، و"ما ذنب فاطمة غُل"، و"أَزَل"، و"العشق الممنوع"، و"قيامة أرطغرل"، والعشق الأسود"، و"الحب المستحيل".
وفي وقت سابق قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن المسلسلات التركية باتت تحظى بمشاهدة 500 مليون شخص في 156 دولة.
وأشار أردوغان إلى أن هذا الإنجاز تحقق بفضل الدعم الذي قدّمه حزب العدالة والتنمية لهذا القطاع منذ مجيئه إلى السلطة.
وأعرب الرئيس التركي عن شكره للفنانين والرياضيين حيال المساهمات التي يقومون بها من أجل رفع شأن تركيا. وأكّد على أهمية الثقافة والفن والرياضة باعتبارها قيمة مشتركة بالنسبة إلى جميع الأمم.
ولفت أردوغان إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية زادت الدعم للأنشطة الثقافية في البلاد 50 ضعفًا مقارنة بالوضع عام 2002.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!