ترك برس

أجرت حركة حماس اتصالات مع تركيا ودول أخرى عقب مجزرتين قام بهما إسرائيل في منطقتي مواصي خان يونس ومخيم الشاطئ في قطاع غزة.

وذكر بيان للحركة أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالات مع الوسطاء ودول إقليمية ومن بينها تركيا، من أجل العمل على "وضع حد لمجازر وعدوان إسرائيل".

وأضاف البيان: "أجرى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة سلسلة من الاتصالات مع الإخوة الوسطاء وبعض الدول الإقليمية في ضوء المجازر الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال اليوم في منطقتي مواصي خان يونس ومخيم الشاطئ في قطاع غزة".

وتابع: "أشار إسماعيل هنية إلى أنه في الوقت الذي أبدت فيه حركة حماس التعاطي الإيجابي والمسؤول مع المقترح الأخير بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على شعبنا إلاّ أن الموقف الإسرائيلي الذي اتخذه نتنياهو وتمثل في وضع العراقيل التي تحول دون التوصل إلى اتفاق بما في ذلك تصريحاته الإعلامية والتي اشتملت على شروط ونقاط جديدة لم ترد في الورقة محل التفاوض مرتبطا بذلك أيضا المجازر البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال اليوم في مناطق متعددة في القطاع".

وطالب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "الوسطاء في كل من مصر وقطر القيام بما يلزم مع الإدارة الأمريكية وغيرها لوقف هذه المجازر بحق شعبنا، والعمل جديا لوضع حد لهذا العدوان المتواصل".

وقد شملت الاتصالات كلا من قطر ومصر إضافة إلى تركيا وسلطنة عمان، ومن المقرر أن يواصل إسماعيل هنية اتصالاته السياسية والدبلوماسية للهدف نفسه خلال الساعات القادمة.

هذا وأعلنت حركة حماس في وقت سابق، أن ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن استهداف قيادات في الحركة هي ادعاءات كاذبة تهدف للتغطية على حجم مجزرة خان يونس، وذلك تعليقا على الإعلان عن استهداف محمد الضيف.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!