ترك برس
شهدت العاصمة السعودية الرياض، تخريج دفعة من الطلاب الأتراك من مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.
واحتفى المجمع بتخريج الدفعة الأولى من طلاب مركز "أبجد" لتعليم اللغة العربية، الذين انتظموا للدراسة الحضورية في برنامجٍ جمع بين التعليم والثقافة السعودية منذ 15 يناير الماضي، وذلك بمقر المجمع في الرياض.
وبلغ عدد الملتحقين بالمركز من الدفعة الأولى (130) متعلمًا ومتعلمةً، وهو ما يتوافق مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية -أحد برامج رؤية المملكة 2030-، وأكملوا دراسة (4) مستويات تعليمية تتوافق مع الإطار الأوروبي (A1, A2, B1, B2)، لمدة (8) أشهر، بمعدل شهرين لكل مستوى تعليمي، ويتكوّن كل مستوى من (160) ساعة تعليمية، بمعدل (20) ساعة أسبوعيًّا، إضافةً إلى الأنشطة الثقافية الإثرائية والسياحية في عددٍ من الوجهات السعودية المختلفة، بحسب ما نقلته وكالة "واس" للأنباء.
وينتمي خرّيجو الدفعة الأولى إلى (34) جنسية، وهي: تركيا، وألبانيا، والصين، وفرنسا، وألمانيا الاتحادية، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وماليزيا، والمكسيك، وباكستان، وروسيا الاتحادية، وكوريا الجنوبية، وطاجيكستان، وتايلند، وأوكرانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأوزبكستان، والأرجنتين، وأذربيجان، وبلجيكا، والبرازيل، وكندا، والدنمارك، والإكوادور، وجورجيا، واليابان، وموريشيوس، وهولندا، وإسبانيا، وكولومبيا.
ويسعى مركز "أبجد" إلى إبراز جهود المملكة في دعم اللغة العربية ونشر ثقافتها عالميًّا؛ بتقديم تعليمٍ متميزٍ يجمع بين اللغة العربية وثقافتها في بيئةٍ تعليميةٍ جاذبة، ويعتمد برنامجه على منهج الوحدات الدراسية المتكاملة، التي تشتمل على عناصر اللغة ومهاراتها، وتعتمد في تصميمها على الإطار الأوروبي في تدريس اللغات الأجنبية؛ حتى يكون المتعلم في نهاية البرنامج قادرًا على توضيح المفاهيم المتصلة بتراكيب اللغة العربية، ومفرداتها، وأصواتها، وإملائها، وتحديد أبرز جوانب الثقافة العربية عامةً والسعودية خاصةً، وتطبيق مهارات اللغة العربية وعناصرها تحدّثًا وكتابةً، والتواصل مع الآخرين في مواقف وسياقات مختلفة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!