ولاء خضير - خاص ترك برس
يُعد التسوق في إسطنبول، أحد المتع التي تتيحها هذه المدينة الرائعة، بأسواقها القديمة، ومحلاتها الحديثة، وعند زيارتك لها، لا بد أن تقتنّي منها أجمل الهدايا والتذكارات المميزة والخاصة بهذه المدينة العريقة، وفي هذا التقرير نتيح لك فرصة التعرف على بعض أسواق اسطنبول المميزة، والرخيصة، بالإضافة إلى أجمل الهدايا التي ننصحك بشرائها من هنا.
السوق المغلق Kapalı Çarşı
يعتبر السياح السوق المغلق، المكان المفضل في المدينة القديمة، ويقع السوق فى منطقة بيازيت Beyazit، وهي تبعد عن منطقة السلطان أحمد محطتي ترام، ويعد السوق من الأسواق الأثرية الرائعة.
ويضم السوق تحت سقفه آلاف المحلات التجارية المتنوعة، ففي هذه الشبكة من الممرات والأزقة، يوجد أكثر من 4000 محل، ولكل مهنة من المهن منطقة خاصة بها، فهناك شارع للصاغة، وشارع لباعة السجاد وغيره، ويتوفر في هذا السوق ما يروق لكل ذوق، وما يناسب كل ميزانية.
وهناك أنواع عديدة من المجوهرات التقليدية والحديثة، كما تعرض محلات السجاد، قطعا ذات تصاميم جميلة وألوان رائعة، كما تتوفر في السوق أيضا، منتجات المهن والفنون التركية، كأطباق السيراميك المرسومة يدويا، والنحاس المطروق، والصواني، وأباريق الماء، والمصنوعات من العقيق، والغليون المصنوع من معدن المرشوم، التي تشكل كلها تذكارات رائعة وهدايا يحملها السياح معهم الى بلادهم.
بالإضافة إلى ذلك، هناك المصنوعات من الجلد والقماش الذي يباع بأسعار مناسبة، وفي قلب السوق هناك، صالة واسعة مقببة تسمى السوق القديم، ما زال التسوق فيها على ما كان عليه منذ قرون.
سوق محمود باشا – Mahmut Paşa Carşısı
يقع سوق محمود باشا في منطقة أمينونو السلطان أحمد، وبالقرب من السوق المصري، وتجدون هناك العديد من المنتجات، والبضائع التركية المختلفة بأفضل الأسعار، مثل محلات الشنط، والمكياج، والجزم، وتذكارات وشالات.
خلف مسجد الجديد YENI، هناك سوق البهارات Mısır Carşısı ، حيث يحمل الهواء نكهة القرفة، والكراويا، والزعفران، والنعناع، والزعتر، وكل نوع يمكن تخيله من الأعشاب والبهارات.
السوق المصري
السوق المصري وهو سوق ضخم، يبلغ عمره أكثر من 700 سنة، كما يبلغ عدد متاجره أكثر من 4000 متجر، ويعد احد أبرز المزارات السياحية في إسطنبول، ففيه التحف الشرقية، والمصنوعات الجلدية، والخزف والمشغولات، ويُعد مكانا مثاليًا لشراء الهدايا.
وهناك ايضا سوق إسطنبول للفنون الذي يرجع عهده إلى القرن الثامن عشر للميلاد، في مدرسة محمد أفندي في ساحة السلطان أحمد.
وعلى مقربة من هذا السوق، تقع CAFERAGA MEDRESESI التي بناها المعماري سنان في القرن السادس عشر الميلادي، والتي تستخدم الآن مركزا ثقافيا، وفي كلا هذين المكانين، مناطق تصنع وتباع فيها المصنوعات اليدوية التركية.
وكذلك أيضا في ARASTA يوجد (البازار القديم) لمسجد السلطان أحمد، وهو مركز تسوق مكتظ معروف.
ينتشر في إسطنبول العديد من اسواق بيع السلع الرخيصة أو المستعملة التي تضم تنوعا كبيرا من البضائع، فهناك sahaflar çarşısı وcinaralt في منطقة BEYAZIT التي تفتح كل يوم.
وتوجد في إسطنبول بازارت غير ثابتة، دائما تقام في أيام محددة بالأسبوع، وفي منطاق محددة، فهناك مثلا سوق آخر يفتح أيام الأحد، يقع بين sahaflar çarşısı والسوق المغطى، وهناك سوق في منطقة أكسراي اسمه "سوق هورهور" (horhor çarşısı)، يفتح في أيام نهاية الاسبوع، وفي أيام الأحد هناك سوق يفتح بين شارع "بويوكديره" (büyükdere) و"صاريير" (sarıyer).
ما هي أجمل الهدايا التي لا بد من شرائها في إسطنبول؟
راحة الحلقوم التركية (Lokum)
لن تكتمل أي زيارة إلى اسطنبول، دون تذوق هذه الحلوى التركية، العالمية الشهرة، بألوانها ومذاقاتها الشهية المخلتفة.
بإمكانك التوجه إلى البازار الكبير، لترى أكوام منها أمام عينيك، في مجموعات منوعة من النكهات اللذيذة، ولعل أعرق مكان هناك، هوالحاج بكير Hacı Bekir، الذي يشتهر منذ عام 1777م بالجودة والفخامة.
الزجاجيات
تعد الزجاجيات، أو ما يسمى الأواني الزجاجية، وهي بأشكال وألوان وزخارف مختلفة، ذات جمال وسحر خاص، يتهافت اليه السياح لشرائها بأسعار مناسبة، والتي يكون جزء منها للإستخدام العملي، مثل أواني الممطبخ، أو منها ما يكون مجرد أشكال جميلة للعرض، وتعد من أجمل واهم الهدايا، التي لها طابع خاص في تركيا.
السجاد التركي
من المعروف أن سجادة يدوية الصنع، هي خير تذكار يقتنى من اسطنبول،.ليس فقط لأنها تضفي ديكورا مذهلا لكل منزل، بل ولكونها تحكي قصة آلاف السنين، من فخر الصناعة التركية العالية الجودة.
الأوشحة والشالات الحريرية
على الرغم من كونها خفيفة لا تأخذ حجما ولا وزنا، إلا أنها هدية أنيقة تُسعد بها أي سيدة، ولعل أشهر العلامات التجارية التركية بإنتاجها، هي شركة Vakko، التي عُرفت على مستوى عالمي في هذا المجال.
طقم وأواني تركية
تُعد أطقم المائدة، وأشهرها بورسلان تركي، هي اللمسة المميزة في بيت كل الأتراك، لا غنى عنها، لا سيما أطقم فناجين القهوة، والشاي، وأواني تقديم المأكؤلات والحلويات، لذا احرص عزيزي السائح إن أمكن اقتناء هذا الأطقم من تركيا، لتضفي لمسة تركية مميزة في بيتك، وستسحر بها كل من يزورك، متسائلا من أي بلد أتيت بها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!