ترك برس
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن على البشرية جمعاء استبعاد نظام بشار الأسد، مؤكدا أن من يقدمون له الدعم، هم شركاء في المذابح التي ترتكب بحق المدنيين في سوريا.
وأضاف الرئيس التركي في معرض رده على سؤال أحد الصحفيين، عقب زيارته لمعرض محمد علي كلاي في ولاية كنتاكي الأمريكية أمس الخميس، حول خطاب بشار الأسد الأخير، قائلًا: "لا أهتم كثيرا بخطابته، وبما يقول".
وفيما يتعلق بالوضع في سوريا قال أردوغان إن "سوريا تشهد ممارسة إرهاب الدولة، ويوجد مجرم على رأس هذا العمل".
وتابع الرئيس التركي، "نحن لا ندخل في مساومات حول عدد اللاجئين، كما تفعل دول الاتحاد الأوروبي والدول الغربية، بل نقبلهم جميعا، لقد فتحنا أبوابنا أمام كل من يهرب من البراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية، ونحن مستمرون في فتح أبوابنا".
وبين أردوغان، أن كلاي كافح وناضل من أجل الحرية، وضد الحرب، وواصل كفاحه حتى مماته.
واعتبر الرئيس التركي مشاركته في مراسم جناز محمد علي كلاي، كأخ له في الإسلام، ومهمة يقوم بها باسم الشعب التركي.
وأدى آلاف المسلمين، صلاة الجنازة على محمد علي كلاي، في "قاعة الحرية"، في مدينة لويفيل، التي استضافت مباراته الاحترافية الأولى.
وجرى تخصيص قسم خاص في القاعة الرياضية للمشاركين من الأديان الأخرى، وذلك تلبيةً لوصية "كلاي"، فيما حمل الجثمان من قبل عدد من المسلمين بينهم المغني البريطاني الشهير "يوسف إسلام"، والباحث والمحاضر الأمريكي "حمزة يوسف"، مرددين التكبيرات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!