ترك برس
بدأ الكاتب والناشط التركي إبراهيم جولاق من مسجد أبي أيوب الأنصاري في منطقة أيوب سلطان بإسطنبول رحلةً إلى أنقرة سيرًا على الأقدام لمسافة تقدّر بـ450 كيلومتر للتنديد بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في 15 تموز/ يوليو الماضي.
وتحرك جولاق البالغ من العمر 71 عامًا عقب أدائه صلاة الفجر في المسجد، متّجهًا صوب مسجد الأمّة التابع للمجمع الرئاسي في أنقرة بعد أن ودّع الأهالي الذين تجمعوا حوله مردّدين تكبيرات وتهليلات.
وفي حديث لوسائل الإعلام قبيل مغادرته المسجد، قال جولاق: "هذه ليست المرة الأولى التي أسير فيها مسافات طويلة هكذا، فعلتها سابقا عندما استشهد اخواننا في ميدان رابعة العدوية في مصر، واليوم أسير وفاءا لشهدائنا ومصابينا الذين ضحوا بأنفسهم فداءا لهذا الوطن".
وتابع جولاق قائلًا: "خططت أن أكون بعد أسبوعين في مسجد الأمة بأنقرة"، موضحا أنه اصطحب برفقته علمين، سيسلم إحداهما لأسرة شهيد القوات الخاصة عمر خالص دمير، كرمز لجميع الشهداء والمصابين، والآخر سأسلمها للرئيس رجب طيب أردوغان".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول في وقت متأخر من مساء الجمعة 15 تموز الماضي محاولة انقلابية فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع لمنظمة فتح الله غولن الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!