ترك برس
انتهى الاجتماع الأمني التركي الذي عقد برئاسة رئيس الوزراء بن علي يلدريم بإقرار مواصلة مكافحة الإرهاب سواء في الداخل والخارج، وبتوسيع المنطقة الآمنة التي بدأت تشكيلها بشكل فعلي مع انطلاق عملية درع الفرات في الشمال السوري.
وبحسب مصادر في رئاسة الوزراء، فإنّ الاجتماع الأمني قرر ايضاً مواصلة عمليات القوات المسلحة التركية خارج حدود البلاد وخاصة في العراق وسوريا إلى أن يتم القضاء على كافة التهديدات القادمة من الأراضي العراقية، وأكّد المجتمعون على مواصلة تواجد القوات التركية في معسكر بعشيقة حتّى القضاء على المنظمات الإرهابية التي تهدد أمن تركيا.
كما اتفق المجتمعون على ضرورة اعتماد تركيا على نفسها فيما يخص مكافحة الإرهاب سواء داخل البلاد أو خارجها، مشددين في هذا الخصوص على أهمية إبقاء آليات الدفاع في حالة تأهب دائم.
وفيما يخص الحملة العسكرية المرتقبة على محافظة الرقة السورية التي تعد المعقل الرئيسي لتنظيم داعش الإرهابي، أكّد الاجتماع الأمني أنّ تركيا لن تسمح أبداً بسيطرة عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي (الامتداد السوري لمنظمة بي كي كي الإرهابي) على هذه المحافظة، وأنها ستعمل على إفشال فكرة إنشاء حزام إرهابي من قِبل عناصر وحدات حماية الشعب الكردية في الشمال السوري.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!