ترك برس
أكّد رئيس الوزراء التركي "أحمد داوود أوغلو أنّ حزبه لم يسعى يوماً ما إلى إفتعال النّزاعات الطّائفية والمذهبيّة في المنطقة، جاء ذلك خلال الخطاب الذي ألقاه في مدينة أرزينجان.
وقد أشاد داوود أوغلو بالموقع الجغرافي الذي يتمتّع بها مدينة أزرينجان الذي يربط بين البحر الأسود والمناطق الدّاخلية للأناضول.
كما أفاد داوود أوغلو بأنّ مدينة أرزينجان تعتبر مركزاً للثّقافة في منطقة الأناضول، موضّحاً أنّ كماليّة المدن تساهم إلى حدٍ بعيدٍ في تحديد مصير المجتمعات التي تعيش فيها.
كما تطرّق داوود أوغلو خلال حديثه إلى الزّيارة الأخيرة التي قام بها إلى العراق، موضّحاً أنّه شاهد المحبّة والأخوة في أعين الذين هتفوا له أثناء خروجه من صلاة الجمعة، حيث قال في هذا الصّدد :" لقد رأيت الحب والوفاء في أعين أولئك الذين تجمّعوا أمام المسجد رغم اختلاف ألسنتهم وانتهاءاتهم العرقية والمذهبية. نحن دعاة السلام في هذه المنطقة"
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!