ترك برك
احتفى ناشطون أتراك بالنصر الذي حققته قوات بلادهم بالتعاون مع الثوار السوريين في منطقة "عفرين"، اليوم الأحد، ضمن عملية "غصن الزيتون" التي انطلقت لتطهير المنطقة من ميليشيات "وحدات حماية الشعب" (YPG)، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكّد الناشطون أن الولايات المتحدة التي المهزوم الحقيقي في عفرين، مشيرين إلى دعمها العسكري الكبير لميليشيات (YPG)، الذراع السوري لتنظيم "حزب العمال الكردستاني" (PKK)، المصنف في قائمة الإرهاب والمتهم بارتكاب انتهاكات وجرائم عنصرية بشعة.
وقارن ناشطون بين الأضرار الجسيمة التي ألحقتها القوات الأمريكية بالمدنيين والبنى التحتية والفوقية في مناطق واسعة من سوريا والعراق بذريعة مكافحة "داعش"، وبين اهتمام القوات التركية بالمدنيين الأبرياء والذي ظهر جليًا خلال عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون".
الأكاديمي التركي "مظهر باغلي" أشار في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر"، إلى سيطرة قوات "غصن الزيتون" على مستودع أسلحة ضخم في عفرين من قبضة "PKK" (أمريكا)، مشيرًا إلى أن هذه الأراضي ستكون مقبرة لمرتزقة الولايات المتحدة الأمريكية بإذن الله.
https://twitter.com/mazharbagli/status/975271655818846208
الإعلامي التركي "عمر طوران"، قال أيضًا في تغريدة عبر "تويتر"، إن تركيا حرّرت عفرين من الولايات المتحدة الأمريكية وليس من "PKK"، وأن القوات التركية دفنت الأمريكيين في خنادق عفرين وليس "PKK".
https://twitter.com/omerturantv/status/975275403723071493
الباحث التركي "جان أجون"، أشار بدوره إلى تحرير عفرين من "PKK" رغم الدعم اللامحدود من الولايات المتحدة والنظام السوري على مدى 6 أعوام، مبينًا أن ما يُسمى بـ"مقاومة العصر" لم تصمت سوى بضع ساعات.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيطرة القوات المشاركة في "غصن الزيتون"، بشكل كامل، على مركز مدينة عفرين.
وتأتي السيطرة على مركز عفرين بالتزامن مع الذكرى 103 لانتصار القوات العثمانية على قوات الحلفاء في معركة "جناق قلعة" إبان الحرب العالمية الأولى.
ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و"السوري الحر"، المواقع العسكرية لتنظيمي "YPG / PKK" و"داعش" الإرهابيين في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!