ترك برس
تستضيف مدينة إسطنبول النسخة الثالثة من مهرجان "إنتوسبورت" الثقافي، في الفترة ما بين 9 إلى 13 أيار/ مايو القادم، وهو احتفال بالرياضات القديمة التقليدية.
ويركز المهرجان الذي سمي وفق مفهوم ابتكره الاتحاد العالمي للرياضات المثيرة، ويسلط الضوء على ثقافة ورياضة مناطق تركية مختلفة.
وقد روّج رئيس الاتحاد الكونفدرالي بلال أردوغان، للحدث في مؤتمر صحفي يوم أمس قائلا: "نريد رياضات محلية ووطنية لدول أخرى، وأصبحت تقاليد تلك الدول أكثر شعبية".
وأضاف: "لا يمكن أن تكون هناك ثقافة واحدة، وعلينا أن نمنح لكل ثقافة القيمة التي تستحقها".
وسيستضيف المهرجان، الذي سيقام في ساحة يني كابي في إسطنبول، 883 رياضيا من جميع أنحاء العالم، وسيتنافسون في 11 نشاطًا رياضيًا. كما سيستضيف أيضا رياضات مثيرة منها ركوب الخيل.
على الجانب الثقافي لهذا الحدث، ستكون في المهرحان أكشاك على نموذج الخيام التركية الكبيرة، وعينات سكنية بسيطة من المطبخ والحرف اليدوية من الدول المشاركة في هذا الحدث.
وفضلا عن تسليط الضوء على العادات والاحتفالات الخاصة بكل بلد، يشمل المهرجان رياضات مميزة كالرماية وركوب الخيل المصارعة وغيرها من الرياضات التركية التقليدية، باﻹضافة إلى حفلات الموسيقى الشعبية الآسيوية.
من الرياضات التقليدية التي تمارس في تركيا:
مصارعة الزيت
وهي من أصعب الرياضات حيث يرتدي المصارعون سروايل قصيرة ضيقة مصنوعه من جلد الجاموس وتزن 13 كيلوغرامًا، ويدهنون أجسادهم بزيت الزيتون مما يؤدي إلى صعوبة اﻹمساك بالخصم وطرحه أرضًا، وتجاوز عمر هذه الرياضة 650 عامًا.
مصارعة الجمال
يمتد تاريخها لمئات السنين في منطقة بحر إيجه ومدن البحر المتوسط في تركيا، ويرجع أصلها إلى القبائل البدوية التي تعتمد على الجمال في معيشتها.
مهارة استخدام الرمح على الخيل "الجيريت"
وهي رياضة صعبة تتطلب الركوب على ظهر الخيل وتسجيل النقاط عن طريق رمي رمح خشبي حاد على نقطة معينة، وقد حظرها السلطان محمود الثاني في عام 1826 لخطورتها، إلا أنها ظلت تُلعب بشكل منتظم حتى قبل 50 عام.
وغالبية هذه الرياضات ولدت من ممارسة الحرب، التي طبعت حياة العثمانيين وسمعتهم بعدما امتدت إمبراطوريتهم في ذروتها من البلقان إلى الخليج، إلا انها كادت تختفي مع ظهور الجمهورية التركية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!