ترك برس
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن اتفاقية أضنة المبرمة بين أنقرة ودمشق عام 1998، تمنح تركيا حق القيام بعمليات عسكرية داخل الاراضي السورية للقضاء على التنظيمات الإرهابية.
جاء ذلك في كلمة لأكار خلال جلسة عن سوريا في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، حضرها المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا جيمس جيفري، ووزير الدفاع اللبناني إلياس بو صعب، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف.
وأوضح أكار أن المنطقة الآمنة المزمع إقامتها شمالي سوريا على الحدود مع تركيا، ستكون بطول 440 كيلومترا شرق نهر الفرات، بعد تطهيرها من إرهابيي "ي ب ك".
وأضاف أكار أن المناطق السورية التي تحررت بفضل العمليات العسكرية التركية، استقبلت إلى الأن 300 ألف لاجئ سوري.
وجدد وزير الدفاع التركي، احترام أنقرة لوحدة الأراضي السورية، مشيرا أن القضية الأساسية لبلاده أمن حدودها وشعبها.
وفي هذا السياق قال أكار: "نحترم وحدة الأراضي السورية، لكن القضية الأساسية بالنسبة لنا فيما يتعلق بسوريا تتمثل في سلامة وأمن حدودنا وشعبنا، القضية الرئيسية هي الأمن للتخلص من الإرهابيين سواء 'ي ب ك' أو داعش".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!