ترك برس
أعلن رئيس البرلمان التركي السابق والمرشح لرئاسة بلدية إسطنبول عن حزب العدالة والتنمية بن علي يلدرم، إنه سيطبق مشروع "إسطنبول المنتجة"، الذي سيُطوّر مدينة إسطنبول من خلال الجهد العقلي الذي سيحل محل الجهد البدني.
وأضاف يلدرم في كلمة خلال اجتماع مجلس غرفة تجارة إسطنبول لشهر فبراير/ شباط، يوم الثلاثاء، أن غرفة تجارة إسطنبول تشكل نبض تركيا وبيت إسطنبول، وأنها تعتبر قاطرة الاقتصاد التركي.
وأوضح أن إسطنبول تنتج 30 بالمئة من الناتج القومي الإجمالي لتركيا البالغ 232 مليار دولار، وتساهم بـ 72 مليار دولار من صادرات تركيا البالغة 168 مليار دولار، وتضم بين جنباتها أكبر 42 مؤسسة صناعية من ضمن أكبر 100 مؤسسة صناعية كبرى في تركيا.
ولفت إلى أن 45 بالمئة من ودائع البنوك التركية موجود في إسطنبول، وتوجد فيها 61 جامعة من مجموع الجامعات البالغ عددها 206 جامعات، وأن إسطنبول عاصمة التجارة والاقتصاد.
وأشار إلى أن ولاية إسطنبول تشكل 20 بالمئة من سكان تركيا لذلك تشهد وجود بعض المشاكل من بينها مواقف السيارات، مبينا أن مليونا و750 ألف سيارة بحاجة إلى موقف في الولاية.
وأكد مرشّح حزب العدالة والتنمية عن بلدية إسطنبول، أنه سيعمل على تحسين مستوى النقل العام من خلال تحسين حركة المرور إلى مستوى مستدام، وأنه يوجد 170 كيلومترا من سكك الحديد في الولاية، وسيصل طولها إلى 285 كيلومترا مع الخطوط التي يجري تشييدها، وأنه يهدف خلال السنوات الخمس القادمة إلى إيصالها لـ 517 كيلومترا.
وبين أنه سيقوم برفع نسبة معدل النقل العام من 18 بالمئة إلى 48.5 بالمئة، مما سيساهم في تخفيف الازدحام المروري، لافتا إلى أنه لا يمكن حل مشكلة الازدحام المروري بشكل كامل، ولكنه سيعمل على تخفيفها بشكل كبير.
وشدد على ضرورة زيادة نمو اقتصاد إسطنبول، موضحا أن نصف الوظائف اليوم لن تكون موجودة بعد 20 سنة، وأنه سيحل محلها الذكاء الصناعي والروبوتات، وأن حزب العدالة والتنمية وحكومته جهزوا مشاريع جيدة من أجل إسطنبول.
وتابع يلدرم: يهدف مشروع "إسطنبول المنتجة" إلى تطبيق النموذج العقلي أكثر من الجهد البدني، بهدف حل المشاكل التي ستواجهها تركيا إذا اعتمدت على قطاع الخدمات فقط، وسيتم في إطاره الجمع بين الشباب وأصحاب رؤوس الأموال".
وأعلن أنه سيتم تأسيس مركز تكنولوجي في بلدة بيرام باشا بإسطنبول، ومركز للتكنولوجيا الحيوية، وكذلك مركز تكنولوجي في بلدة بانديك بإسطنبول، ومركز للتكنولوجيا الزراعية، وسيتم تأسيس متحف في منطقة يني كابي، كما سيتم عمل مشاريع معارض في مطاري أتاتورك الدولي وصبيحة غوكتشين الدولي.
بدوره قال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة إسطنبول شكيب أوداغيتش، في كلمته، إن أكثر ما ياهم رجل الأعمال استقرار سعر صرف الليرة مقابل الدولار واليورو، مؤكدا أن الذين رسموا سيناريوهات تدمير الاقتصاد عقب 31 آذار/ مارس سيفشلون وسيصابون بخيبة أمل كبيرة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!