ترك برس
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، إن التقرير الذي أقره البرلمان الأوروبي حول تركيا، يستند إلى مزاعم لا أساس لها من الصحة، وأنه في حكم العدم بالنسبة لأنقرة.
وأوضح كالن في تغريدة على حسابه في "تويتر"، أن تقرير البرلمان الأوروبي منحاز وغير موضوعي، ولا يحمل صفة إلزامية.
وأضاف كالن أن مضمون تقرير البرلمان الأوروبي، عبارة عن محاولة لتقويض عملية زيادة الجهود المشتركة فيما يتعلق بإكساب العلاقات التركية الأوروبية زخما جديدا.
وتابع قائلاً: "التقرير يستند إلى مزاعم لا أساس لها من الصحة ولا يعكس الحقائق، وكشف موقف التيارات السياسية المتطرفة في أوروبا المتحالف ضد تركيا".
واعتبر متحدث الرئاسة التركية، أن قرار التوصية حيال تعليق المفاوضات قبيل الانتخابات، يعتبر مؤشر على الموقف الشعبوي غير الصادق، والفاقد للرؤية من قبل بعض السياسيين الأوروبيين.
وصوتت الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، أمس الأربعاء على "تقرير تركيا 2018"، الذي يحمل صفة توصية وغير ملزم، وأعدته النائبة الهولندية "كاتي بيري".
وتمت المصادقة على التقرير، الذي يضم مقترحا لـ"التعليق الرسمي لمفاوضات الانضمام بين تركيا والاتحاد الأوروبي"، بموافقة 370 صوتًا مقابل رفض 109 أصوات، وامتناع 143 نائبًا عن التصويت.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!